القضاء السوري يخلي سبيل ثمانية ناشطين من المركز السوري لحرية التعبير

تاريخ النشر: 12 مايو 2012 - 03:04 GMT
طفل يحمل علم الثورة السورية في كفرتخاريم خلال تظاهرة ضد النظام
طفل يحمل علم الثورة السورية في كفرتخاريم خلال تظاهرة ضد النظام

 

اخلى القضاء العسكري السوري السبت سبيل ثمانية ناشطين بينهم رزان غزاوي كانوا اوقفوا مع الناشط والاعلامي مازن درويش في المركز السوري للاعلام وحرية التعبير في 16 شباط/فبراير والمتهمين ب"حيازة منشورات محظورة" على ان يحاكموا طليقين.
وقال المحامي ومدير المركز السوري للدراسات والبحوث القانونية انور البني لوكالة فرانس برس "قرر قاضي الفرد العسكري اخلاء سبيل الناشطين هنادي زحلوط ويارا بدر ورزان غزاوي وثناء الزيتاني وميادة خليل وبسام الاحمد وجوان فرسو وايهم غزول".
واضاف المحامي ان الناشطين ستتم محاكمتهم بتهمة "حيازة منشورات محظورة" بقصد توزيعها وهم طليقين في 29 ايار/مايو.
واشار الحقوقي الى ان الناشطين "هم جزء من المجموعة التي اعتقلت بتاريخ 16 شباط/فبراير من المركز السوري للاعلام وحرية التعبير فيما لا يزال مصير الاخرين مجهولا" معربا عن قلقه "من ورود انباء غير مطمئنة عن صحتهم".
والناشطون هم رئيس المركز مازن درويش وعبد الرحمن حمادة وحسين غرير ومنصور حميد وهاني الزيتاني.
والمركز الذي يرأسه درويش، هو المنظمة الوحيدة في سوريا المتخصصة في متابعة وسائل الإعلام والإنترنت، وله صفة عضو استشاري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في الامم المتحدة.
وساهم المركز سابقا بدور كبير في شجب قرارات اصدرتها وزارة الإعلام، فانتقد على سبيل المثال الحظر المفروض على توزيع عدد كبير من الصحف والمجلات في سوريا، وفقا لمنظمة مراسلون بلا حدود.
وتابع المركز نشاطاته، رغم اغلاقه من قبل السلطة منذ اربع سنوات، بدون ترخيص.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن