أفادت وسائل إعلام منها" RT" أن القوات المسلحة المصريةاستعرضت، اليوم السبت بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال تدربياتها الخاصة آلية مواجهة الدبابة الإسرائيلية "ميركافاه" وتدميرها.
وفقا ل" RT" ، فقد قامت القوات المسلحة المصرية خلال جولة تفقدية أجراها الرئيس السيسي لمقر الأكاديمية العسكرية المصرية ، باستعراض تدمير الدبابة الإسرائيلية ودراسة عيوب أنظمة الحماية الخاصة بالدبابة "تروفي".
ويذكر أن دبابة" ميركافاه" قد صممت لتجمع بين عدة خصائص، ولا تقتصر على أن تكون وسيلة قتال وحسب، بل تتميز بمواصفات تجعلها من الدبابات الأكثر تحصينا في العالم، والأقوى في أرض الحرب.
ووفقاً لتقارير عسكرية، يوجد 4 تصاميم من الدبابة هي : ميركافاه 1، وميركافاه 2، وميركافاه 3، وميركافاه 4، وهو آخر طراز، ويعدّ تطويرا لميركافا 3.
وبدأ تطوير دبابة "الميركافاه" في أوائل التسعينيات من القرن العشرين، وأنتج الطراز الرابع منها في 2002، وسُلّم أول إنتاج فعلي منها للجيش الإسرائيلي في 2004. واستخدمت في الانتفاضة الثانية وحرب لبنان 2006 وحرب غزة 2008-2009.
وتتميز" الميركافاه" بأنها أول دبابة في العالم تحتوي على نظام متقدم من الذكاء الاصطناعي يدير مهام الخزان، مما يقلل عبء العمل على الطاقم، ويساعد في تحديد الأهداف بدقة كبيرة، ودُمج نظام الذكاء الاصطناعي بنظام إدارة ساحة المعركة.
وتحمل الدبابة مدفعاً رئيسياً من عيار 120 ميليمترا، يمكنه إطلاق مختلف الأنواع من الذخائر، بما فيها الطلقات شديدة الانفجار المضادة للدبابات (HEAT)، وقذائف التخلص من الزعانف المثبتة في الدروع (APFSDS).
كما لديها مدفع رشاش محوري عيار 7.62 ملم، ومدفع رشاش عيار 12.7 ملم على سطح برجها.
ويشار إلى أن المقاومة الفلسطينية هزمت الدبابة في كثير من المواجهات على مدار عقود، لا سيما في عملية "طوفان الأقصى"، إذ نشرت كتائب عز الدين القسام صورا للاستيلاء على دبابة إسرائيلية، وإحراقها في غلاف غزة. على الرغم من كل التسليح والتقدم التقني الذي تتمتع به الدبابة،
وسبقت ذلك عمليات تدمير سابقة للدبابة قامت بها المقاومة الفلسطينية، كما حصل في منتصف فبراير/شباط 2002 وفي سبتمبر/أيلول من العام نفسه، وفي العدوان على قطاع غزة 2008، وفي مارس/آذار 2020.
كما سبق أن دمر جزب الله في جنوب لبنان عددا من دبابات "الميركافاه"في صيف 2006 ، ومن ذلك لُقبت منطقة وادي الحجير بأنها "مقبرة للميركافاه".
المصدر: RT، الجزيرة، ووكالات
