أعلنت وسائل إعلام أميركية أن الشاب تايلر روبنسون (22 عامًا) هو المشتبه به الرئيسي في اغتيال الناشط اليميني تشارلي كيرك، الذي قُتل بطلق ناري خلال فعالية في جامعة يوتا الأربعاء الماضي. ووفق ما نقلته شبكة "فوكس نيوز"، فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد إلقاء القبض على المشتبه به بعد عملية مطاردة موسعة شاركت فيها أكثر من 20 وكالة أمنية.
وقال ترامب إن عملية التسليم جرت بشكل طوعي، عندما اصطحب قسٌ مقرب من روبنسون الشاب إلى مركز للشرطة، حيث تم تسليمه إلى ضابط أميركي وصفه ترامب بأنه "رائع". وأضاف أن القس كان على اتصال بأجهزة إنفاذ القانون، ما ساعد في إنهاء عملية البحث بنجاح.
كيرك، البالغ من العمر 31 عامًا، والمعروف بدعمه القوي لترامب وانتقاده الحاد لليسار الأميركي، سقط قتيلاً برصاصة واحدة في العنق، يُعتقد أنها أُطلقت من سطح مبنى يبعد حوالي 180 مترًا عن موقع التجمع. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن القاتل استخدم بندقية عالية الدقة تم العثور عليها لاحقًا قرب أشجار خارج الحرم الجامعي.
وكانت صور متداولة قد أظهرت المشتبه به مرتديًا قبعة سوداء ونظارات شمسية، وقميصًا يحمل رسمًا للعلم الأميركي، فيما ظهر في تسجيل مصور وهو يركض على سطح أحد المباني قبل أن يلوذ بالفرار باتجاه مناطق مشجرة، حيث يُعتقد أنه تخلّص من السلاح.
الجريمة أثارت صدمة واسعة داخل الأوساط السياسية والإعلامية الأميركية، خاصة في ظل حساسية الأجواء مع اقتراب الانتخابات، وتصاعد الخطاب السياسي المتوتر في البلاد.
