تزايدت المخاوف في المنطقة من اندلاع حرب شاملة وواسعة النطاق بين "إسرائيل" وحزب الله اللبناني، رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة لاحتواء الموقف وخفض التصعيد.
وقد حددت وسائل الإعلام العبرية تاريخ 26 من الشهر الجاري كتاريخ حاسم قد يفقد فيه الاحتلال الإسرائيلي صبره تجاه هجمات حزب الله المتكررة على المستوطنات والمواقع العسكرية في إصبع الجليل والجليل الأعلى والجولان السوري المحتل.
الكويت لرعاياها: غادروا فورا
وفي هذا السياق، طالبت وزارة الخارجية الكويتية مواطنيها بالعدول عن التوجه إلى لبنان، ودعت الموجودين في لبنان إلى المغادرة بأسرع وقت ممكن.
تأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد التوترات والتحذيرات الدولية من احتمال اندلاع حرب في المنطقة.
إجلاء 45 ألف كندي
من جانبها، أبلغت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي نظيرها الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن بلادها تستعد عسكريا لإجلاء مواطنيها البالغ عددهم 45 ألفا من لبنان، تخوفا من اندلاع حرب.
وأضافت جولي، أن كندا أرسلت بالفعل قوات عسكرية إلى المنطقة للمساعدة في عملية إجلاء المواطنين الكنديين إذا نشبت حرب بين إسرائيل وحزب الله.
وكانت وزارة الخارجية الكندية قد نصحت رعاياها بتجنب السفر إلى لبنان بسبب "تدهور الوضع الأمني".
وفي بيان نُشر على موقعها الرسمي، قالت الخارجية الكندية: "تجنبوا السفر إلى لبنان بسبب تدهور الوضع الأمني والاضطرابات المدنية، وزيادة خطر الهجمات الإرهابية والصراع المسلح المستمر مع إسرائيل".
وأشارت الوزارة إلى أن "الوضع الأمني قد يتدهور أكثر دون سابق إنذار، وفي حالة اشتداد النزاع المسلح، قد تتأثر الوسائل التجارية لمغادرة البلاد، وقد تكون قدرة الحكومة الكندية على تقديم الخدمات القنصلية أثناء النزاع النشط، بما في ذلك إجلاء المواطنين، محدودة".
