قالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر ندى دوماني ان ما نشر في الصحف حول تفاصيل لقاء اللجنة مع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين لم يكن سوى تكهنات نسبت بالخطأ الى متحدثين باسم اللجنة.
ونقلت وكالة الانباء الكويتية (كونا) عن دوماني قولها ان اللجنة لم تذكر الوقت الذي استغرقه اللقاء مع صدام لكنها اوضحت ان الرسالة التي تسلمتها منه لم تتجاوز نصف الصفحة ولم تتضمن أي عبارات سياسية كما لم تسلم الى اي من ذويه ولا تزال حتى هذه اللحظة بايدي الخبراء في سلطة التحالف المؤقتة لاجراء الفحوصات عليها.
واوضحت ان مندوبي اللجنة الدولية يجرون مقابلات منفردة مع المعتقلين من دون أي رقيب لا من سلطة التحالف ولا من أي طرف خارج المنظمة. واشارت الى ان سلطة التحالف المؤقتة تمتلك حق الاطلاع على الرسالة كونها احد اطراف الصراع.
وكانت اللجنة قد نفت في وقت سابق اليوم ما تناقلته الصحف العراقية ووسائل الاعلام المرئية والمكتوبة حول تفاصيل زيارة اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى رئيس النظام البائد صدام حسين.
واوضحت اللجنة في بيان صحفي ان كل ما ورد في هذه الصحف عار عن الصحة وان اللجنة امتنعت عن التعليق او الادلاء باي تفاصيل حول هذه الزيارة او حول وضع رئيس النظام البائد او حتى تحديد هوية مستلم وفحوى الرسالة التي ارسلها صدام لذويه. وقالت "تناولت بعض الصحف العراقية معلومات مغلوطة عن الزيارة التي قامت بها بعثة من الصليب الاحمر يوم 21 شباط/ فبراير الماضي الى رئيس النظام البائد بوصفه اسير حرب". واضافت انه وفق اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة تقوم اللجنة بزيارة المعتقلين والمحتجزين لدى سلطة التحالف الامريكية من دون الادلاء بتصاريح حول تفاصيل الزيارات واوضاع المعتقلين. وبررت الامر بتجنب اضفاء طابع سياسي على عملها وعدم التنازل عن مواقفها كمنظمة انسانية محايدة.
وكانت تقارير اعلامية وصحف نسبت إلى مقربين من عائلة الرئيس المخلوع انهم تلقوا رسالة منه واكد خلالها نفيه القاطع لما تردد عن الكثير من الممارسات التي ارتكبها نظامه في السابق كذلك عن ظروف احتلال بغداد
واشارت المصادر إلى ان رغد التي تسلمت الرسالة سترد عليها عن طربق الصليب الاحمر الدولي —(البوابة)—(مصادر متعددة)