شهدت باحات المسجد الأقصى، في مدينة القدس المحتلة، في الصبيحة الأولى من عيد الفصح اليهودي، اقتحاما مستفزا نفذه مجموعة من المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادشهود عيان، بأن عضو الكنيست السابق والحاخام المتطرف يهودا غليك، كان من بين المشاركين في هذه الاقتحامات المثيرة للجدل.
وتتزامن احتفالات عيد الفصح اليهودي، مع ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر، بقيادة النبي موسى عليه السلام، حيث يحتفل اليهود بـ "فصح" لمدة 7 أيام، تعبيرا عن شكرهم لله على إنقاذهم من فرعون.
ويعتبر هذا العيد من الفعاليات ذات الأهمية القصوى بالنسبة لليهود، حيث يعتبر تقديم القرابين والشكر لله جزءا لا يتجزأ من طقوسهم وتقاليدهم.
وتتجه الأنظار نحو المسجد الأقصى، حيث تحشد ما يُعرف بـ "منظمات الهيكل" لإدخال "القرابين" وذبحها داخل المسجد، تزامنا مع احتفالات عيد الفصح اليهودي.
وقد أعلنت حكومة الاحتلال حالة الاستنفار الأمني في القدس المحتلة لتأمين هذه الاقتحامات المزعومة.
تأتي هذه الدعوات من الجماعات المتطرفة في إسرائيل التي تحث أنصارها على تنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بهدف تقديم ما يسمى "قربان" عيد الفصح اليهودي. ويثير هذا التحرك المخاوف من تفجر الأوضاع وتصاعد الصدام مع الفلسطينيين في المنطقة.