اودع عدد من المترشحين للانتخابات الرئاسية الجزائرية ملفات الترشح لدى المجلس الدستوري وهو اخر يوم لتقديم ملفات المتقدمين.
وقالت مصادر من المجلس الدستوري انه تم ايداع لحد الان ستة ملفات للترشيح لكل من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الحكومة السابق علي بن فليس ووزير الخارجية السابق احمد طالب الابراهيمي ورئيس حركة الاصلاح الوطني عبد الله جاب الله ورئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي والناطقة باسم حزب العمال لويزة حنون.
ودعا رئيس الحكومة السابق علي بن فليس بعد ايداعه لملف الترشح امام الصحافة قائلا "معا ضد التزوير و ترسيخ مبدا سيادة الشعب". وحول وصوله للرئاسة في حال نجاحه قال بن فليس "انه اذا تم في كنف المصداقية واحترام ارادة الشعب سيكون محطة هامة لتطوير الامور نحو الاحسن". واضاف ان برنامجه طموح ومبني على الديمقراطية وفصل السلطات ويحترم الاحزاب والشعب الجزائري منوها ان خوضه لانتخابات الرئاسة يأتى لقناعته "بضرورة تطوير الثقافة السياسية الديمقراطية"
وقال احمد طالب الابراهيمي بعد ايداعه لملف الترشح للصحافيين "ان الانتخابات الرئاسية على الابواب ونحن سنشارك حتى لا تصادر الارادة الشعبية". ودعت مرشحة حزب العمال لويزة حنون كافة المترشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة الحفاظ على وحدة الجزائر وتمرير فرصة التدخل الاجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر. واضافت ان حزبها سيبقى يناضل من اجل المادة الاولى من الدستور التي تقر بان الجزائر وحدة موحدة وغير قابلة للتفكيك. اما رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي فقال بانه تمكن من جمع 86 الف توقيع عبر الوطن مشيرا الى ان برنامجه الرئاسي يرتكز اساسا على "تحقيق العدل والعدالة الاجتماعية". وينتظر ان يودع ملف الترشح كل من رئيس حزب التجمع للثقافة والديمقراطية سعيد سعدي ورئيس الحكومة السابق سيد احمد غزالي ورئيس الحكومة السابق مقداد سيفي. وسيعلن المجلس الدستوري غدا اسماء كل مرشحي الاستحقاقات الرئاسية بالجزائر.
يذكر ان المجلس الدستوري حدد منتصف ليلة 23 شباط/ فبراير كآخر يوم لتسليم ملفات المرشحين مصحوبة بجمع 75 الف توقيع كشرط اساسي لقبول مرشحي الرئاسية بالجزائر المزمع اجراءها في الثامن من نيسان/ ابريل المقبل.—(البوابة)—(مصادر متعددة)