المرشحون للرئاسة الجزائرية يضعون ملفاتهم لدى المجلس الدستوري

تاريخ النشر: 23 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اودع عدد من المترشحين للانتخابات الرئاسية ‏‏الجزائرية ملفات الترشح لدى المجلس الدستوري وهو اخر يوم لتقديم ملفات ‏ ‏المتقدمين. 

وقالت مصادر من المجلس الدستوري انه تم ايداع لحد الان ستة ملفات للترشيح لكل ‏‏من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الحكومة السابق علي بن فليس ووزير ‏ ‏الخارجية السابق احمد طالب الابراهيمي ورئيس حركة الاصلاح الوطني عبد الله جاب ‏ ‏الله ورئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي والناطقة باسم حزب العمال لويزة ‏ ‏حنون. 

ودعا رئيس الحكومة السابق علي بن فليس بعد ايداعه لملف الترشح امام ‏‏الصحافة قائلا "معا ضد التزوير و ترسيخ مبدا سيادة الشعب".‏ ‏ وحول وصوله للرئاسة في حال نجاحه قال بن فليس "انه اذا تم في كنف المصداقية ‏ ‏واحترام ارادة الشعب سيكون محطة هامة لتطوير الامور نحو الاحسن".‏ ‏ واضاف ان برنامجه طموح ومبني على الديمقراطية وفصل السلطات ويحترم الاحزاب ‏ ‏والشعب الجزائري منوها ان خوضه لانتخابات الرئاسة يأتى لقناعته "بضرورة تطوير ‏ ‏الثقافة السياسية الديمقراطية" 

وقال احمد طالب الابراهيمي بعد ايداعه لملف الترشح للصحافيين "ان ‏ ‏الانتخابات الرئاسية على الابواب ونحن سنشارك حتى لا تصادر الارادة الشعبية".‏ ‏ ودعت مرشحة حزب العمال لويزة حنون كافة المترشحين للانتخابات الرئاسية ‏ ‏المقبلة الحفاظ على وحدة الجزائر وتمرير فرصة التدخل الاجنبي في الشؤون الداخلية ‏ ‏للجزائر. ‏ ‏ واضافت ان حزبها سيبقى يناضل من اجل المادة الاولى من الدستور التي تقر بان ‏ ‏الجزائر وحدة موحدة وغير قابلة للتفكيك.‏ ‏ اما رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي فقال بانه تمكن من جمع 86 الف ‏ ‏توقيع عبر الوطن مشيرا الى ان برنامجه الرئاسي يرتكز اساسا على "تحقيق العدل ‏ ‏والعدالة الاجتماعية". ‏ ‏ وينتظر ان يودع ملف الترشح كل من رئيس حزب التجمع للثقافة ‏ ‏والديمقراطية سعيد سعدي ورئيس الحكومة السابق سيد احمد غزالي ورئيس الحكومة ‏ ‏السابق مقداد سيفي.‏ ‏ وسيعلن المجلس الدستوري غدا اسماء كل مرشحي الاستحقاقات الرئاسية بالجزائر.‏ 

يذكر ان المجلس الدستوري حدد منتصف ليلة 23 شباط/ فبراير كآخر يوم لتسليم ملفات ‏ ‏المرشحين مصحوبة بجمع 75 الف توقيع كشرط اساسي لقبول مرشحي الرئاسية بالجزائر ‏ ‏المزمع اجراءها في الثامن من نيسان/ ابريل المقبل.—(البوابة)—(مصادر متعددة)