وقال كيري في هذا الصدد: "لقد ولـّى عهد عرفات من التاريخ، وهو المسؤول عن ذلك وهذه مشكلته". وأدلى كيري بهذه التصريحات خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "يو اس توداي".
اما رئيس الوزراء الفلسطيني السابق محمود عباس (ابو مازن) الذي كان على خلاف مع عرفات فقد اكد في حديث لصحيفة اماراتية اليوم الجمعة ان الزعيم الفلسطيني ليس "حجر عثرة" في طريق السلام كما يؤكد الاميركيون. واكد ابو مازن في حديثه لصحيفة "الخليج" من جديد معارضته "لعسكرة الانتفاضة".
وردا على سؤال، قال ابو مازن ان "الرئيس عرفات يظلم عندما يدور الحديث عن أنه _حجر عثرة في طريق السلام (...) انه من اكثر المرنين على الساحة الفلسطينية (...) لولاه لما عقدت اوسلو أصلا"، اتفاق الحكم الذاتي الفلسطيني الموقع في 1993 . واضاف "انني مختلف مع الرئيس عرفات لكنه من اكثر الناس براغماتية ورغبة في السلام. المطلوب منه أن يقوم ببعض الإجراءات مثل الاجهزة وليس مطلوبا منه اطلاقا أن يقدم تنازلات سياسية او غيرها (...) فهذه الامور داخلية تخص البيت الفلسطيني".
من جهة اخرى، اكد ابو مازن انه "ضد عسكرة الانتفاضة". وقال ان "من يقول ان مثل هذه العمليات يمكن ان تحقق النصر واهم كثيرا (...) لا فائدة من هذه العمليات ما دامت تؤدي بنا الى مزيد من الدمار والتشرد"، موضحا انه قال "رأيه الشخصي" هذا اكثر من مرة وعندما كان رئيسا للوزراء. واضاف "أخذت الثقة من المجلس التشريعي على أساس هذا الكلام". وحول السلام مع اسرائيل، قال محمود عباس "قبلنا بحدود 1967. نريد كل اراضي 1967. اذا كانت هناك تعديلات طفيفة على الحدود تتطلبها الظروف الجغرافية وتكون متبادلة بالقيمة والمثل لا مانع لدينا. لكن أن يأخذوا الأرض لمجرد اخذ الأرض هذا هو المستحيل"—
(البوابة)—(مصادر متعددة)
