يواصل عشرات المتظاهرين المصريين اعتصامهم أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة تنديداً بمقتل خمسة جنود مصريين وإصابة عدد مماثل على الحدود في سيناء قبل عدة أيام.
ويطالب المتظاهرون بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وسحب السفير المصري من تل أبيب وقطع جميع أشكال العلاقات مع إسرائيل.
وقد انتشرت قوات الأمن بكثافة حول مقر السفارة الإسرائيلية وفى الشوارع المجاورة لها معززة بقوات من الجيش المصري للحيلولة دون اقتحام المتظاهرين لمقر السفارة.
وقال أحمد ماهر المنسق العام لحركة السادس من إبريل فى تصريحات نقلها راديو سوا الاميركي إن الإعتصام مستمر إلى حين تنفيذ مطالب المتظاهرين. وأضاف" عدد المتظاهرين يُعد بالمئات فى الصباح ويتزايد بعد الإفطار إلى عدة آلاف، نطالب بالتحقيق الفورى فيما حدث على الحدود بين مصر وإسرائيل وان تقدم إسرائيل اعتذارا عما حدث إضافة الى ضمانات لعدم حدوث ذلك مستقبلا مع تعديل اتفاقية كامب دافيد." كانت إسرائيل قد أعربت عن أسفها لمقتل الجنود المصريين ، وتعهدت بفتح تحقيق مشترك في الحادث للوقوف على أسبابه لضمان عدم تكراره مستقبلا.
لكن الحكومة المصرية ومعها مختلف القوى السياسية المصرية اعتبرت هذا الأسف غير كاف ولا يرضى أحدا، مشيرة إلى انه لا يتناسب مع جسامة الحدث ، مطالبة إسرائيل بتقديم اعتذار رسمى وفتح تحقيق مشترك في الحادث.
وقال الناشط السياسى المصري جورج إسحاق في تصريحات لراديو سوا " من يرتكب جرما يجب أن يحاسب, الاعتذار غير كاف، من تسبب في قتل الجنود يجب محاسبته ، لطالما اعتذرت إسرائيل ولا فائدة نريد تحركا عمليا."
المصريون يواصلون اعتصامهم
