اكدت المعارضة الايرانية في تصريح للبوابة ان خسائر ايران جراء الفيضان قد تجاوزت الـ 300 مليون دولار نافية بذلك تصريحات مسؤول في نظام الملالي تحدث عن 180 مليون دولار فقط خسائر البلاد
وقال مسؤول إيراني إن الفيضانات التي اجتاحت عددا من محافظات البلاد هذا الأسبوع كبدت قطاع الزراعة في البلاد خسائر مالية ثقيلة.
ونسب تقرير لجريدة هامشاهري التي تحظى بموافقة السلطات، إلى رئيس قسم إدارة الأزمات في وزارة الزراعة سيد محمد موسوي، قوله إن الخسائر المترتبة عن الفيضانات تقدر بـ24 تريليون ريال أي ما يعادل 180 مليون دولار بناء على سعر تحويل غير رسمي بلغ الجمعة 135 ألف ريال للدولار بحسب موقع بومباست.
وقال المسؤول إن الخسائر سجلت بالدرجة الأولى في تسع محافظات تشمل تشهارمحل وبختياري، وفارس، وغُلستان، وكرمانشاه، وخراسان شمالي، وخوزستان، ومازندران، وسمنان، وسيستان وبلوتسستان.
ونقلت الصحيفة عن موسوي قوله إن 50 في المئة من الخسائر الزراعية مرتبطة بالمزارع، و23 في المئة بالبستنة، و17 في المئة بالبنية التحتية المائية وشبكات التوزيع، و10 في المئة بالماشية والسمك.
وأسفرت الفيضانات وفق حصيلة أوردها تقرير لوكالة تسنيم شبه الرسمية الخميس، عن مقتل 44 شخصا على الأقل في 10 محافظات منذ يوم الإثنين.
وأقر المسؤولون الإيرانيون بأن أنظمة الزراعة والري العتيقة وسياسات إدارة المياه الضعيفة خلال العقود الماضية ساهمت في شح المياه في عموم البلاد في العام الماضي، مشيرين إلى أن نسبة الأمطار التي لم تصل إلى المعدل المتوسط فاقمت الوضع.
وقالت كيتلين ويريل وهي معلقة متخصصة في المناخ والأمن الدولي لإذاعة "صوت أميركا" إن خسائر فيضانات إيران تعود إلى عاملين. وأشارت إلى كمية الأمطار التي تساقطت في فترة قصيرة، ووضع البنية الأساسية والجفاف قبل الفيضان.
