طالب رئيس جبهة الإنقاذ الوطني في تونس، أحمد نجيب الشابي، اليوم الأحد، الرئيس قيس سعيد بالإستقالة والرحيل فورا، بعد نسب التصويت المتدنية في الإنتخابات التشريعية.
وقال زعيم أكبر ائتلاف معارض في البلاد، إن الإخفاق في الإنتخابات التشريعية، لتجديد البرلمان التونسي، وما شهدته من تدني نسب المشاركة والإمتناع عن التصويت، والتي تجاوزت 92 بالمئة، تظهر أن قلة قليلة تؤيد نهج الرئيس التونسي.
وقال: "إن قيس سعيد، واجه قبل الإنتخابات رفضا لعمليته السياسية، على المستوى الدولي، وأن ذلك تجلى بشكل واضح خلال زيارة "سعيد" الأخيرة للولايات المتحدة".
ووصف الشابي، العملية الانتخابية التي جرت يوم أمس السبت، بغير القانونية، وبأنها تنتهك الدستور، مبينا أن 92 بالمئة أداروا ظهورهم لتلك الانتخابات.
ودعا زعيم التحالف الذي يضم حركة النهضة، الأحزاب السياسية في تونس، إلى "الاتفاق على تعيين قاضٍ كبير" قادر على "الإشراف على انتخابات رئاسية جديدة".
وبين الشابي، أن العملية السياسية مرفوضة داخليا وخارجيا.
