اعلن المجلس الوطني الانتخابي الفنزويلي رسميا امس الثلاثاء ان المعارضة لم تجمع التواقيع الضرورية للدعوة الى استفتاء يتيح طرد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز من السلطة.
وفي كلمة القاها عبر التلفزيون الرسمي، قال رئيس المجلس فرانسيسكو كاراسكيرو ان المعارضة جمعت اكثر بقليل من 1.8 مليون صوت في حين ان العدد المطلوب يجب ان يفوق قليلا الـ2.4 مليون صوت من اجل الدعوة الى تنظيم استفتاء شعبي.
واوضح مع ذلك ان هناك 876017 صوتا مشكوك بصحتها ويمكن لاصحابها التأكد منها اذا ارادوا ذلك. وطلب كاراسكيرو من "جميع الفنزويليين احترام القرار لانه يتطابق مع ما يجب ان يكون عليه مجتمع متمدن". واكد ان العنف ليس وسيلة جيدة".
ولكن المعارضة الفنزويلية رفضت القرار وقال خوليو اندريس بورجيس، ممثل التنسيق الديموقراطي خلال مؤتمر صحافي "نرفض ان يجري التحقق من الاصوات بهذه الطريقة" مؤكدا ان المجلس الوطني الانتخابي "خرق قواعد اللعبة".
وبعد الاعلان عن قرار المجلس الوطني الانتخابي، نزل انصار المعارضة الى الشارع وساروا في تظاهرات في شرق وجنوب شرق العاصمة الفنزويلية. واقام المتظاهرون الحواجز لشل الحركة في الشوارع واقدموا خصوصا على حرق اطارات السيارات واكياس القمامة وكما يفعلون منذ الجمعة الماضي.