البوابة - أكد الجيش السوداني، أن قواته الجوية تنفذ عمليات نوعية، ضد قوات الدعم السريع، مشيرا إلى هروب وفرار عناصر تلك القوات من مقارهم تاركين معداتهم العسكرية في الشوارع.
ووصف الجيش، في بيان جديد له اليوم السبت، قوات الدعم السريع بالميليشيا المتمردة، مبينا أن ما تقوم به القوات الجوية، يأتي في إطار حسم تصرفات الدعم السريع غير المسؤولة.
وأعلنت قيادة الدعم السريع، سيطرة قواتها على العديد من المواقع في العاصمة الخرطوم، والولايات الأخرى، من بينها القصر الجمهوري، وبيت الضيافة، ومطارات الخرطوم ومروي والأبيض.
بينما أكد بيان الجيش، أن القوات المسلحة تتصدى لمحاولات سيطرة قوات الدعم السريع، على العديد من المواقع الاستراتيجية، والقصر الجمهوري، والقيادة العامة، ومقر رئيس مجلس السيادة.

وقال الجيش: ""قواتكم المسلحة الأبية فارضة سيطرتها وهيمنتها على كل القواعد والمطارات، وما زالت تدافع وتؤدي واجبها الدستوري والوطني والقانوني".
وأضاف: "تتصدى قواتنا في هذه اللحظات للعدو الذي يدفع بقواته من قواعده المنتشرة في جميع أنحاء العاصمة في محاولات للسيطرة على المواقع الاستراتيجية".
وجاء في البيان: "تتواصل حلقات التآمر والعدوان على بلادنا من قبل القوات المتمردة على الدولة وعلى السيادة الوطنية، ويخوض أبناؤكم في القوات المسلحة منذ صباح اليوم معركة الحق والكرامة الوطنية، ويبذلون دماءهم الغالية رخيصة في سبيل الكرامة الوطنية، وسننتصر بإذن الله".
? عاجل:
— سودان تربيون (@SudanTribune_AR) April 15, 2023
اشتباكات في محطة البيبسي بجبرة بين الجيش والدعم السريع. pic.twitter.com/JzIJltagqc
المخابرات السودانية: قوة متمردة
وأعلنت المخابرات العامة السودانية، في بيان لها أن قوات الدعم السريع أصبحت "قوة متمردة"
وأصدرت قيادة "الدعم السريع" بيانا، أكدت فيه أن قوات من الجيش حاصرت مقرها في أرض المعسكرات "سوبا" في الخرطوم، وهاجمته بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.
ودعا البيان الشعب السوداني إلى التماسك في هذه اللحظة التاريخية الحرجة، مناشدا المجتمع الدولي والإقليمي إلى إدانة الهجوم.
وأشار البيان، إلى أن قياد "الدعم السريع" أجرت العديد من الإتصالات مع كل من الآلية الرباعية ومجموعة الوساطة وأطلعتهم على الأمر.
فشل الإتفاق السياسي
وتصاعد التوتر بين قوات الدعم السريع، والجيش السوداني، بعد خلافات بينهما حول الفترات الزمنية، لإدماج قوات الدعم السريع في الجيش، وفشل التوصل إلى اتفاق سياسي نهائي بين العسكريين والقوى المدنية، الشهر الماضي.
وشكلت الخطوة التي أقدمت عليها "الدعم السريع"، قبل ايام بنشر تعزيزات عسكرية في محيط قاعدة مروي الجوية شمالي السودان، خلافا مع الجيش، الذي اعتبر أن هذه الخطوة تمت دون التنسيق معه، أو أخذ موافقته.