المغرب يفتح ابواب الصحراء الغربية امام الاسرائيليين

تاريخ النشر: 04 يوليو 2023 - 08:39 GMT
المملكة المغربية قد اعلنت عن التطبيع الكامل مع اسرائيل وتبادلت السفارات والخبرات الامنية والعسكرية والتجسسية
المملكة المغربية قد اعلنت عن التطبيع الكامل مع اسرائيل وتبادلت السفارات والخبرات الامنية والعسكرية والتجسسية

البوابة:

اكدت تقارير ومعلومات صحفية وسياسية ان السلطات المغربية وفي اطار اتفاقية التطبيع التي وقعتها مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد ذهبت الى مسافة بعيدة في الاندلاق باحضان تل ابيب حيث منحت خيرات اراضي الصحراء الغربية التي تسيطر عليها امام الاستثمارات الاسرائيلية.

ويشير تقرير صحفي اميركي الى ان الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو التي تطالب بالاستقلال قد باتت مناجم الفوسفات والذهب والثروة السمكية النادرة على شواطئها تحت تصرف الاسرائيليين.

وحسب الموقع الاخباري الاميركي Mintpressnews(mpn)  فان اسرائيل باشرت وبدعم مغربي في عملية "تهب وسرقة" ثروات هذه المنطقة، حيث باشرت الشركات الاسرائيلية في استغلال ثروات الصحراء الغربية 

يتزامن ذلك مع اعلان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بان حكومته تدرس الاعتراف بمغربية الصحراء الغربية، وهو ما يعني ان اطلاق ايديها واستثماراتها في المنطقة المتنازع عليها يحمل شرعية من الرباط.

 

 

 

مصادر في البوليساريو قالت ان الشركات الاسرائيلية اليوم تعقد الصفقات وتستنزف ثروات الصحراويين بتواطؤ (المخزن) وهو التعبير الذي يطلقه الصحراويين على الحكومة المغربية والنظام الحاكم.

التقارير تؤكد ان اسرائيل تنقل سيناريو الاستيطان والاستيلاء على الاراضي والمناجم في الضفة الغربية الفلسطينية الى الصحراء الغربية من خلال عقود ابرمتها الشركات الاسرائيلية مع حكومة الرباط وتحديدا شركات الطاقة الاسرائيلية التي تعمل في التنقيب عن النفط والغاز.

كما ذكر التقرير ان المكتب الوطني المغربي للهيدروكروبات والمناجم قد وقع اتفاقية مع شركة Ratio Gibraltar  الاسرائيلية للتنقيب عن النفط والغاز قبالة سواحل الصحراء الى جانب عشرات الاتفاقية المتعلقة بالطاقة وتحلية المياة والزراعة والسياحة وقد بدأت اسرائيل بانشاء فنادق كان اخرها فندق سيلينا جروب في منطقة الداخلة الصحراوية الى جانب مراكز الابتكارات في مدينة العيون 

يذكر ان المملكة المغربية قد اعلنت عن التطبيع الكامل مع اسرائيل وتبادلت السفارات والخبرات الامنية والعسكرية والتجسسية مع دولة الاحتلال مقابل اعتراف الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب بمغربية الصحراء الغربية.