أكدت وسائل إعلام عبرية، أن المناورة البحرية الضخمة، بين الولايات المتحدة واسرائيل، والتي يشارك فيها آلاف الجنود من كلا البلدين، شرق البحر المتوسط، تحاكي الهجوم على أهداف إيرانية.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن مئات الطائرات الحربية، بما فيها القاذفة الأمريكية "بي 52 ستراتوبورتيرز"، تشارك في المناورات المعروفة باسم "جونيبر أوك (شجرة العرعر والبلوط)، والتي بدأت يوم الإثنين الماضي.
وأشارت "معاريف"، مساء الثلاثاء، إلى أن حاملة الطائرات الأمريكية انضمت إلى تلك المناورات على وجه الخصوص.
وبينت الصحيفة العبرية، أن المناورة، تحاكي إطلاق النار على اهداف تهدد البحرية الإسرائيلية، موضحة أن قوات بحرية وبرية وجوية من الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، تشارك فيها.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن المناورات يشارك فيها 6400 جندي أمريكي إلى جانب 1100 جندي إسرائيلي، وكذلك أكثر من 140 طائرة، من بينها قاذفات "بي-52" النووية، وطائرات "إف-35"، و12 قطعة بحرية وراجمات صواريخ وغيرها.
واعتبرت القيادة المركزية الأمريكية، أن هذه التدريبات مهمة لامن واستقرار المنطقة، وأنها تعزز استعداد قوات البلدين.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا، في بيان، إن بلاده ملتزمة بأمن منطقة الشرق الأوسط، وأن التمرين المشترك يأتي ضمن هذا السياق، ويؤكد على ذلك الإلتزام.
ونوه كوريلا، إلى أن التدريبات ليست موجهة ضد أحد، لكنها تنقل رسالة للخصوم الإقليميين، مبينا أن الإيرانيين سيلاحظون ذلك.
وتابع: "نعتقد أن هذا التمرين يظهر أنه يمكننا المشي ومضغ العلكة في نفس الوقت"