20 مليون جزائري يتظاهرون ضد بوتفليقة والموالون ينفضون عن الرئيس

تاريخ النشر: 08 مارس 2019 - 04:11 GMT
عززت قوات الشرطة ومكافحة الشغب وجودها في ساحة البريد المركزي
عززت قوات الشرطة ومكافحة الشغب وجودها في ساحة البريد المركزي

أعلن نواب من حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم في الجزائر، اليوم الجمعة، استقالتهم من الحزب وانضمامهم للاحتجاجات، بحسبما نقلته وكالة رويترز عن تلفزيون "الشروق" الجزائري.

وقالت مصادر اعلامية  إن أكثر من 20 مليون جزائري، خرجوا اليوم الجمعة ضمن مسيرات ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وأوضحت قناة الغد الفضائية  أن الجزائريون يتظاهرون ضد بوتفليقة تحت شعار «سلمية»، بعيدا عن كل أعمال العنف والتخريب، مشيرا إلى أن المتظاهرين رفعوا العلم الجزائري، ورددوا شعارات وطنية.
ويحتشد محتجون جزائريون في عدد من الميادين والساحات العامة احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، وذلك وسط تعزيزات أمنية مشددة أمام القصر الرئاسي ومقر الحكومة.
وتوقفت خدمات القطارات والمترو، قبيل انطلاق المظاهرات، بينما دعت النقابة الوطنية لعمال الطاقة الجزائرية للدخول في إضراب عام لمدة خمسة أيام بدءا من بعد غد.

وأعلنت مجموعة من الإطارات والمناضلين في "جبهة التحرير الوطني" استقالتهم من الحزب ودعمهم للحراك الشعبي.

وجاء في البيان: "نعلن للرأي العام ولكافة مناضلي ومناضلات "حزب جبهة التحرير الوطني" استقالتنا الجماعية من الحزب، ونذكر بمواقفنا السابقة المؤيدة للحراك الشعبي واحتجاجنا إزاء العبث الذي بات يطبع تصرفات وعبث القيادة اللاشرعية التي اختطفت الحزب".

هذا، واحتشد آلاف المتظاهرين في العاصمة الجزائرية اليوم، احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وتوافد على ساحة البريد المركزي والشوارع القريبة آلاف المحتجين، فيما يتوقع أن تفوق هذه التجمعات التحركات الماضية، كونها أول جمعة بعد ترشح بوتفليقة رسميا.

وعززت قوات الشرطة ومكافحة الشغب وجودها في ساحة البريد المركزي والطرق المؤدية إليها، وأغلقت السلطات محطات مترو الأنفاق و"الترام" وأوقفت كل القطارات من وإلى العاصمة.