استقبلت حشود كبيرة في مطار الخرطوم الاثنين، زعيم "الحزب الاتحادي الديمقراطي" محمد عثمان الميرغني الذي عاد من مصر حيث أمضى فترة نفي اختياري دامت نحو عشر سنوات.
ووصل الميرغني، زعيم اكبر احزاب السودان، على متن طائرة خاصة وجه بتوفيرها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ورفع مستقبلو لافتات ترحب بعودة "مولانا" الميرغني، الذي يتزعم ايضا الطريقة الختمية، إحدى الطرق الصوفية في السودان.
كما رفعوا لافتات كُتب على بعضها: "نعم لتحقيق الوفاق الوطني"، و"الميرغني أمل الأمّة"، في اشارة الى تفاؤلهم بان تكون له مساهمة فاعلة في حل الأزمة السياسية المستفحلة في البلاد.
الميرغني يحرج الشيخ الجد صاحب مبادرة نداء السودان الكيزانيه عند وصوله pic.twitter.com/D6BGzc4JPF
— Ammar Elsadeg عمـار الصـادق (@Amaralsadeg) November 21, 2022
وسبق ان شغل نجلا الميرغني، الحسن وجعفر، منصبي مساعدي الرئيس المعزول عمر البشير، في اطار شراكة سياسية ابرمها مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقا، وتقاسم معه الحقائب الوزارية حتى اطاحته عام 2019.
ويشهد السودان انقسامًا حادًّا بشأن مقترح تسوية سياسية لحل الازمة تنص على شراكة بين العسكريين والمدنيين على أساس مشروع دستور انتقالي أعدّته نقابة المحامين.
وكانت بدأت في السودان مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم السلطة خلالها كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقّعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020.