أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، خلال اجتماع لمجلس الأمن، التوصل إلى اتفاق مبدئي مع اليمن لنقل حمولة الناقلة النفطية صافر المهجورة قبالة السواحل اليمنية إلى سفينة أخرى.
ولم يكشف غريفيث أي تفاصيل حول هذه العملية أو الموعد المحدد لتنفيذها.
ناقلة مهجورة منذ 6 سنوات
وكانت الأمم المتحدة قد أشارت قبل عشرة أيام إلى مناقشات إيجابية مع الحكومية اليمنية والحوثيين من أجل إيجاد حل عاجل لهذه الناقلة المهجورة منذ سنوات وتجنب تسرب حمولتها إلى المياه مما قد يتسبب في كارثة بيئية كبرى.
صنعت صافر قبل 45 عاما وتستخدم منصة تخزين عائمة، وتحمل الآن 1.1 مليون برميل من النفط الخام، يقدر ثمنها بنحو 40 مليون دولار.
الصيانة غائبة عن صافر
ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 مما أدى الى تآكل هيكلها وتردي حالتها، وهي متوقفة منذ ذلك العام قبالة ميناء الحديدة على بعد ستة كيلومترات من السواحل اليمنية.
وصافر التي صُنعت قبل 45 عاماً وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، محمّلة بنحو 1,1 مليون برميل من النفط الخام يقدّر ثمنها بنحو 40 مليون دولار. ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015، ما أدّى الى تآكل هيكلها وتردّي حالتها، وهي متوقّفة منذ ذلك العام قبالة ميناء الحديدة على بعد 6 كيلومترات من السواحل اليمنية.
ومن شأن تسرب النفط من الناقلة أن يلحق ضرراً كبيراً بالنظم البيئية للبحر الأحمر وأن يتسبب بإغلاق ميناء الحديدة لأشهر عدة، وبالتالي تعريض أكثر من 8,4 ملايين لمستويات مرتفعة من التلوث، وفق دراسات مستقلة.
كذلك، يمكن أن تطال الكارثة البيئية دولاً مجاورة مطلة على البحر الأحمر، خصوصاً جيبوتي وإريتريا والسعودية كما وحركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر.
وتحذر منظمة "غرين بيس" المعنية بشؤون البيئة، من أن إغلاق ميناءي الحديدة والصليف اللذين يدخل عبرهما 6 في المئة من المساعدات الإنسانية لليمن، سيضر بأكثر من 8.4 ملايين شخص. وقد تعرض الكارثة البيئية دولا مجاورة مطلة على البحر الأحمر، خصوصا جيبوتي وإريتريا والسعودية وحركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر.
ويطالب الحوثيون بأن تقوم الفرق الأممية بفحص الناقلة وصيانتها فورا، لكن الأمم المتحدة قالت إن فرقها تخطط لإجراء زيارات لتقييم حجم الأضرار قبل بدء عملية الصيانة الفعلية.