قالت مصادر اعلامية روسية ان جماعات متطرفة مصنفة على قوائم الارهاب الدولي بدأت في نقل عناصرها من ادلب ومناطق الشمال السوري الى مناطق في اوكرانيا لمحاربة الجيش الروسي الذي يخوض حربا هناك
دواعش تشاد ينتقلون الى اوكرانيا
ونقل موقع "سبوتنيك" الحكومي الروسي عن مصادر في منطقة ادلب السورية ان مجموعة من المقاتلين الأجانب انضمو الى اقرانهم في أوكرنيا للمشاركة في قتال القوات الروسية هناك.
واوضحت بان 40 من من السلحين التشاديين الذين عملو في اطار امارة مستقلة قريبة من مناطق سيطرة تنظيم المقاتلين الصينيين في "الحزب الإسلامي التركستاني"، تم نقلهم باتجاه الأراضي التركية ثم الى أوكرانيا وذلك عبر 3 دفعات .
اتفاق بين الارهابيين والامن التركي
واشارت الى ان اتفاقا تم بين "الحزب الإسلامي التركستاني و"جبهة النصرة" من جهة والجندرما التركية من الجهة الأخرى، نقل المقاتلون التشاديون الى المخيم الأزرق في ريف مدينة حارم السورية التي تتداخل أراضيها الزراعية مع مدينة الريحانية جنوبي تركيا
ووفق المغريات التي قدمتها جبهة النصرة الى المقاتلين التشاديين للانتقال الى اوكرانيا تقديم 6 الاف دولار لكل مقاتل بالاضافة الى نقل عائلاتهم والحاقهم بهم وتوفير مأوى لهم
وتم اخلاء مواقع التشاديين وتسليمها الى عناصر النصرة فيما بقى 22 مسلحا تشاديا في منطقة دركوش بالقرب من الحدود السورية التركية، وهؤلاء فضلوا البقاء في إدلب على السفر الى أوكرانيا.
امارة تشاد في سورية
ويشير المصدر الاعلامي الى ان عدد كبير من المقاتلين التشاديين التحقو بالتنظيمات الاصولية في إدلب نهاية العام 2017، اي بعد انهيار تنظيم داعش ودولته الاسلامية المزعومة ، وقد تمركز هؤلاء في ثلاث تجمعات صغيرة في المنطقة الواقعة بين جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي، وقرى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، والتي تعد منطقة نفوذ المقاتلين الصينيين ومجموعات عرقية أخرى كالألبان وبعض مجموعات الآوزبك.
وانشا المقاتلون التشاديون امارة خاصة بهم باتت تعرف باسم (إمارة التشاديين)، كانت ممنوعة على المقاتلين او المواطنين من الدخول اليها