تناقل طلاب ونشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي انباء عن مقتل طالب جامعي اثناء مشاجرة عشائرية عنيفة جرت بين بين طلاب في جامعة آل البيت الأردنية (شمال شرق البلاد) شاركت فيها طالبات أدت إلى اصابة العشرات منهم.
ووقعت المشاجرة بين مئات الطلبة من عشيرتين واستخدمت فيها الأسلحة البيضاء والحجارة والعصي، ونتج عنها تحطيم نوافذ ومحتويات بعض كليات الجامعة، فيما شوهدت مركبات الدفاع المدني والإسعاف وهي تدخل إلى الحرم الجامعي لنقل المصابين.
ولم يتم التأكد للان من صحة مقتل الطالب، الذي سيكون اول قتيل، ان صحت الانباء، في سلسلة المشاجرات الطالبية.
وقال منسق حملة (ذبحتونا) الوطنية من أجل حقوق الطلبة فاخر دعاس ليونايتد برس إنترناشونال، إن "المشاجرة وقعت بين طلبة من عشائر بني حسن وعشائر البدو وأسفرت عن إصابة العشرات".
وأضاف أنه "لوحظ أن طالبات الجامعة شاركن بإلقاء الحجارة وهو أمر جديد ولافت ويحصل لأول مرة".
وأشار دعاس إلى أن أنصار حملته "لاحظوا تجوال مركبات تابعة لأبناء العشيرتين داخل الحرم الجامعي"، كاشفا عن هروب بعض الأكاديمين من الجامعة حرصا على سلامتهم.
وفضت قوات الدرك اليوم مشاجرة عشائرية اخرى وقعت في جامعة "الاسراء" الخاصة بين طلاب من عشيرتين. وقال طلبة ومواقع اخبارية انه جرى اطلاق نار في الهواء خلال من المشاجرة من بعض الطلبة قبل ان تتدخل قوات الدرك وتفض المشاجرة بالقوة.
وكانت مشاجرة عنيفة اندلعت الأسبوع الماضي بين طالبين، الأول من عشيرة البرارشة والثاني من عشيرة الحمايدة في جامعة مؤتة بمحافظة الكرك سرعان ما توسعت الى خراج الحرم الجامعي واستخدمت فيها الأسلحة ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات.
وتشكل المشاجرات الجامعية في الأردن التي اتخذت بعدا عشائريا هاجسا كبيرا للأهالي والأجهزة الأمنية على السواء.
