قالت وكالة انباء "الاناضول" التركية ونائب مصري ان القائد العسكري في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر توفي الجمعة في مستشفى في العاصمة الفرنسية باريس، والتي كان نقل اليها اثر اصابته بجلطة دماغية، فيما نفت مصادر مقربة منه صحة هذا النبأ.
وحفتر (75 عاما) هو الشخصية المهيمنة في شرق ليبيا وينظر إليه منذ فترة طويلة على أنه منافس محتمل على السلطة على المستوى الوطني.
ويقود حفتر الجيش الوطني الليبي وهو قوة متحالفة مع الحكومة المتمركزة في الشرق والتي تعارض الحكومة المنافسة المعترف بها دوليا في العاصمة طرابلس.
وقالت "الاناضول" في خبر عاجل "أنباء عن وفاة خليفة حفتر، قائد القوات المدعومة من مجلس نواب طبرق (شرق ليبيا) بجلطة دماغية".
ومن جانبه، أكد مصطفى بكرى عضو مجلس النواب المصري وفاة حفتر، مضيفا أن الأخبار الواردة من العاصمة الفرنسية باريس تؤكد ذلك، بحسب ما نقلته عنه صحيفة "اليوم السابع" في موقعها الالكتروني.
غير أن بكري عاد عبر حسابه على “تويتر” نافيا الخبر قائلا” هو خبر غير صحيح، شفا الله المشير حفتر والهمه الصحه والعافيه وطنيا عروبيا مناضلا”.
كما نقلت "اليوم السابع" عن مصادر مقربة من حفتر تاكيدها انه يتمتع بصحة جيدة وتعافى من أزمة صحية طارئة، موضحا أنه تواصل مع حفتر منذ قليل وهو فى صحة ممتازة ويمارس حياته بشكل طبيعى.
وايضا قال مصدر فرنسي مطلع لوكالة انباء رويترز الجمعة إن حفتر يتلقى العلاج في مستشفى في باريس مؤكدا تقارير سابقة من مسؤولين ووسائل إعلام في ليبيا.
ورفض المصدر الفرنسي التعقيب على حالة حفتر الصحية.
وأثارت تقارير متضاربة عن حالته الصحية شائعات وتكهنات في ليبيا حيث تقود الأمم المتحدة مساعي لإعادة توحيد البلاد والإعداد لانتخابات بحلول نهاية العام.
وذكر مصدر ليبي مقرب من حفتر طلب عدم نشر اسمه أن من المتوقع عودة حفتر إلى ليبيا في مطلع الأسبوع المقبل. وقالت مصادر ليبية أخرى إن حفتر نقل جوا إلى الأردن ومنه إلى فرنسا في وقت سابق هذا الأسبوع.
