انتشلت فرق الإنقاذ العاملة في تركيا امس الخميس، 3 أشخاص من تحت الأنقاض وذلك في اليوم العاشر للزلزال المدمر الذي راح ضحيته عشرات الآلاف في كل من سورية وتركيا ودمر مدن وقرى بكاملها
وبعد 248 ساعة من زلزال 6 فبراير، أخرجت ألينا أولمز، البالغة من العمر 17 عاما من تحت الركام حية في تركيا، وذلك بعد جهود كبيرة ومضنية وفق ما صرح هاسر أطلس، عضو فريق البحث والإنقاذ الذي أنقذها
وبعد قليل من الاحتفال بنجاتها ، أُخرجت نسليهان كيليتش، 30 عاما، بعد 258 ساعة من وقوع الزلزال في كهرمان مرعش، وكانت الناجية قد تمكنت من إبلاغ رجال الإنقاذ باسمها عندما انتشلوها حيث لا يزال زوجها وطفليها - عامين وخمسة أعوام - تحت الأنقاض ولا يعرف مصيرهم وفق ما اكدت
أما الصبي الثالث، عثمان، يبلغ من العمر 12 عاما كان في كامل لياقته مصحته وعُثر عليه جالسا في حفرة محاطة بالأعمدة والأنقاض، و أخبر رجال الإنقاذ أن هناك المزيد من الأشخاص كانوا تحت الأنقاض بجواره.
ولقي أكثر من 43 ألف شخصا مصرعهم في تركيا وسوريا المجاورة جراء الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، ولا تزال الحصيلة مرشحة للارتفاع فيما يعتبر العثور على ناجين شبه مستحيل ويحتاج الى معجزة
