وذكر بيان نشر هنا اليوم بأن حفل الافتتاح سيقام في أحد القصور التاريخية في منطقة النمسا السفلى حيث سيلقي باروسو وفراتيني ووزيرة العدل الالمانية بريجيت سيريس التي تتولى بلادها رئاسة الاتحاد الاوروبي والمستشار النمساوي الفريد غوزنباور كلمات بهذه المناسبة.
وسيجتمع غوزنباور مع باروسو قبيل حفل الافتتاح حيث ينتظر أن يعقد الجانبان مؤتمرا صحفيا يسلطان الأضواء فيه على الوكالة الأوروبية الجديدة والقضايا الاخرى المتصلة باحترام حقوق الانسان.
يذكر ان الوكالة الجديدة ستحل مكان المرصد الأوروبي المعني بمراقبة العنصرية والكراهية اذ يتوقع ان تحافظ القاضية الألمانية بيتا فينكلر على منصبها كرئيسة للوكالة الجديدة.
وتهتم هذه الوكالة بمراقبة الحقوق الأساسية لدول الاتحاد الاوروبي والمؤسسات التابعة له كما تعطي المشورة حول الخطوط العامة للسياسة الاوروبية بشأن حقوق الانسان.
ووفقا لحل توافقي تم التوصل اليه العام الماضي جرى تحديد صلاحيات هذه الوكالة حيث يمكن لها ان تنشط في المجالات القضائية داخل مؤسسات الاتحاد الاوروبي اذا كانت هناك رغبة لذلك من قبل دول الاتحاد الاوروبي و لكن بصفة استشارية و من خلال اتفاق مع الدول المعنية وهذا يعني بان الوكالة لن يكون لها دور ازاء مشاكل محددة مثل اتهام البوليس بالقيام بأعمال العنف او انتهاك دولة ما في الاتحاد الاوروبي لمعايير حقوق الانسان .
وستتولى هذه الوكالة مهمة تحليل الاجراءات المقترحة و تعطي المشورة في مسالة تطبيق قوانين الاتحاد الاوروبي .
ويبرز دور هذه الوكالة بشكل خاص في مجالات قوانين اللجوء و تاثيرات دخول و حرية انتقال العمال وسيعمل في هذه الوكالة مائة موظف حيث ستبلغ تكاليف ميزانيتها 150 مليون يورور
