قالت مصادر امنية ان وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم نجا الخميس من انفجار سيارة مفخخة استهدف موكبه في القاهرة، واسفر عن مقتل شخصين واصابة ثمانية اخرين، فيما قتلت الشرطة شخصين يشتبه في ضلوعهما في التفجير.
ولم يصب باذى في الانفجار الذي تحدثت بعض المصادر عن انه تبعه انفجار شديد اخر، لكن الجهات الرسمية لم تؤكد ذلك.
ونقل موقع صحيفة المصري اليوم عن مصدر امني قوله ان انفجارين متتالين وقعا، الأول في سيارة، والثاني قنبلة شديدة الانفجار، مستهدفين موكب الوزير قرب منزله بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر.
وقال مصدر طبي إن مستشفيات وزارة الصحة استقبلت 8 مصابين في في حادث الانفجارين بينهم 5 ضباط من موكب الوزير وسيدتان وطفل.
ونقل الموقع عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله أن معلومات توافرت عن مقتل 2 من طاقم حراسة وزير الداخلية.
بينما ذكرت رويترز نقلا عن مصادر امنية ان الشرطة قتلت شخصين يشتبه في ضلوعهما في محاولة اغيتال الوزير.
وهو اول اعتداء بالسيارة المفخخة في القاهرة منذ سنوات طويلة.
وياتي بعد القمع العنيف لانصار الرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي الذي عزله الجيش في مطلع تموز/يوليو فيما كانت الشرطة، باوامر من ابراهيم، تتقدم هذه الحملة.
وادى عزل مرسي ومن ثم اعتقاله في 3 تموز/يوليو من قبل الجيش الى موجة عنف في مصر اوقعت اكثر من الف قتيل غالبيتهم من المتظاهرين الاسلاميين. وفي الوقت نفسه تكثفت الهجمات ضد قوات الامن في سيناء لكن ايضا في مدن اخرى في البلاد.