انفجار في بغداد والمقاتلون لم ينتهوا من الفلوجة

تاريخ النشر: 09 ديسمبر 2004 - 06:12 GMT

قتل انتحاري واصيب مدني بانفجار قرب دورية اميركية فيما اكدت واشنطن ان المقاتلين مازالوا في الفلوجة التي شهدت معارك طاحنة

مقتل مدني

اعلنت مصادر امنية عراقية ان مدنيا قتل واصيب آخر بانفجار سيارة مفخخة لدى استهدافها دورية للجيش الاميركي

وقالت ان القتيل هو منفذ العملية

واشارت معلومات الى ان سيارة ‏ ‏مفخخة يقودها انتحاري انفجرت مستهدفة رتلا للجيش الاميركي في المدينة .‏ ‏ وان القوات الايميكية سارعت الى اغلاق الطرق المؤدية الى مكان الحادث .‏ ‏ ولم تصدر القوة متعددة الجنسيات اي بيان بشان الحادث ولم يتم التاكد من احتمال ‏ ‏تعرض جنودها الى خسائر بالارواح

الاشتباكات متواصلة في الفلوجة

الى ذلك صرح ضابط بارز بالاستخبارات الاميركية في بلدة الفلوجة العراقية يوم الخميس بأن الهجوم الاميركي على البلدة الذي بدأ قبل شهر أضر بالمسلحين العراقيين لكنه لم يقض عليهم وأن العنف سيستمر حتى لو أجرى العراق انتخابات ناجحة.
وقال الميجر جيم وست من مشاة البحرية الاميركية لوكالة انباء رويترز "لا نستطيع أن نقول اننا كسرنا ظهورهم. سددنا لهم ضربة قوية جدا وعطلنا عملياتهم.
"لن تكون الانتخابات انتصارا مفاجئا على التمرد... نعتقد أن المتمردين سيحاولون تقويض كل خطوة في العملية الانتخابية."
وتابع وست قائلا إن القوات الاميركية والعراقية تحاول إعطاء دفعة قوية بعد هجوم الفلوجة بجعل المسلحين وقادتهم في حالة هرب مستمر وحرمانهم من أي قاعدة جديدة.
وكان هجوم الفلوجة الذي شاركت فيه قوات اميركية قوامها عشرة الآف جندي
مدعومة بوحدات عراقية قد بدأ في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني. وأشارت تقديرات
أميركية إلى أنه أدى إلى مقتل نحو 1600 مقاتل بينهم اسلاميون أجانب وعراقيون من
السنة وحرم الناجين من معقلهم الرئيسي.
وقال وست "تراجعت عملياتهم من العمليات التقليدية إلى الهجمات الصغيرة. لهذا لا يتوقع أن تحدث عمليات على نطاق كبير مثل عملية تحرير الفلوجة ما دام المسلحون لا يستطيعون إقامة مركز كبير للامدادات والعمليات. وبالتالي فان عمليات المطاردة الحالية شديدة الاهمية."
وشن المسلحون عددا من العمليات الكبيرة في الأسابيع القليلة الماضية وما زال انتحاريون يستهدفون القوات الاميركية قبيل انتخابات المجلس الوطني الجديد المقرر اجراؤها في 30 القادم
ولم يعد معظم سكان الفلوجة البالغ عددهم 300 ألف نسمة إلى ديارهم بعد في المدينة
التي أصيبت بأضرار جسيمة من جراء القصف المدفعي والجوي وقصف الدبابات.
غير أن وست صرح بأن مقاتلين قد يرجعون مع سكان المدينة حين يعودون وأضاف
"حين يبدأ سكان الفلوجة في العودة إلى ديارهم نتوقع أن نرى المقاتلين يستغلون الفرصة
وأن يحاولوا أن يندسوا وسط السكان العائدين."
وأردف وست قائلا "كانوا يسعون بنشاط إلى امتلاك قدرة تفجير كيميائية وهناك
بعض المؤشرات على أنهم كانوا يحاولون صناعة عبوة ناسفة تستطيع نشر مواد
كيميائية."
ويتحدث وست عن المسلحين قائلا "القوات العراقية والقوات متعددة الجنسيات تجعله
دائم التحرك. ونعتقد أنه لم يستطع انشاء قاعدة نقل وامداد وقاعدة للعمليات كتلك التي
كانت لديه في الفلوجة.
"استمرار هذا الضغط عليه سيؤدي به إلى ارتكاب ما يكفي من الاخطاء حتى يلقى القبض عليه في نهاية المطاف. تمكنا من الضرب على مقربة شديدة منه من خلال إلقاء القبض على مسؤولين كبار في شبكته. وفيما نواصل تقليص قادة صفه الأول سيضطر إلى استبدالهم بأنصار أقل قدرة أو أقل اخلاصا له."
وقال وست "الزرقاوي وفكرة الزرقاوي تمثل دعوة مشتركة لعدد من القضايا المختلفة.
"مفهوم الزرقاوي يستخدم كطعم... من قبل عدد من الجماعات الاصغر حجما لتجنيد
أعضاء وكسب التأييد

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن