ايران تعفو عن 100 سجين سياسي

تاريخ النشر: 28 أغسطس 2011 - 07:30 GMT
المرشد الأعلى (آية الله علي خامنئي) وافق العفو عن 100 سجين متهمين بارتكاب جرائم أمنية
المرشد الأعلى (آية الله علي خامنئي) وافق العفو عن 100 سجين متهمين بارتكاب جرائم أمنية

أمر الزعيم الايراني الاعلى بالعفو عن 100 سجين سياسي بعضهم شاركوا في الاحتجاجات الضخمة ضد الانتخابات المتنازع عليها في حزيران (يونيو) 2009 التي أسفرت عن إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.

ويأتي القرار الذي اوردته في وقت متأخر من مساء اليوم السبت وكالة انباء مهر شبه الرسمية مع اقتراب نهاية شهر رمضان الذي تصدر فيه أحيانا قرارات الإفراج عن السجناء بدواعي الرأفة.

ولم يورد التقرير اسماء السجناء الذين شملهم قرار العفو ولم ترد أي إشارة على انه يشمل اميركيين اثنين حكم عليهما بالسجن ثماني سنوات الأسبوع الماضي بتهمة التجسس بعد أن عبرا الحدود من العراق حيث قالا انهما كانا يتريضان في منطقة جبلية حدودية.

وقال الوكالة "بناء على موافقة المرشد الأعلى (آية الله علي خامنئي) تم العفو عن 100 سجين متهمين بارتكاب جرائم أمنية. بعضهم شاركوا في أحداث الفتة التي وقعت بعد الانتخابات الأخيرة قبل عامين".

يأتي العفو عنهم في الوقت الذي يبدأ فيه الساسة الإيرانيون التحضير للانتخابات البرلمانية المقررة في مارس اذار المقبل والتي ستكون أول اقتراع على المستوى الوطني منذ الانتخابات الرئاسية التي تسببت في خروج اعداد لم يسبق لها مثيل من المتظاهرين إلى الشوارع.

ولم يحدد معظم الاصلاحيين حتى الان ما اذا كانوا سيرشحون أنفسهم في الانتخابات. وستحظر السلطات الايرانية على الارجح مشاركة من لهم صلة بالاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية.

وزعيما المعارضة مهدي كروبي ومير حسين موسوي محتجزان قيد الإقامة الجبرية في منزليهما منذ شباط (فبراير).

وقدرت جماعة الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران ان 100 شخص على الاقل لاقوا حتفهم في الاضطرابات التي انحت الحكومة باللائمة فيها على "مثيري الفتنة" الذين يمولهم اعداء ايران الاجانب. واعتقل كثيرون اخرون.