اماطت تقارير اعلامية رسمية ايرانية اللثام عن تفاصيل جديدة حول تفكيك "أكبر خلية إرهابية مرتبطة بإسرائيل"، في العقدين الأخيرين، قالت انها كانت تنوي القيام بعمليات تخريبية في مختلف المحافظات"، المصدر الامني الايراني الذي تحدث بامور خيالية حاول في البداية الصاق توجهات الخلية مع الانتفاضة الشعبية الايرانية الاخيرة التي اندلعت بعد مقتل الشابة مهسا اميني.
ووفق وكالة انباء "فارس" الإيرانية فقد اكد مصدر مسؤول في المخابرات الايرانية ان هذه الحركات المعادية تسعى مؤخرا إلى تشكيل خلايا إرهابية مختلفة داخل البلاد من خلال الشبكات الافتراضية. وكانت نية هذه الخلايا المختلفة تأجيج العنف وإثارة حرب مدن في إيران
وقال المصدر ان عناصر الخلية تمركزوا في دول الجوار وقاموا بتوفير الأسلحة والمعدات اللازمة من نفس الدول لعملائهم الداخليين وقد كان لديهم رغبة قوية في القتل وزيادة نطاق العنف في المجتمع الإيراني"، على حد قوله.
واوضح انه وخلال العام الماضي وجه اثنان من المتهمين " العملاء المعادين للثورة" أنشطتهم نحو تشكيل شبكات اجتماعية للأعمال الإرهابية.. "شاهين زحمت كش" باسم "شاهين لو" في الفضاء الافتراضي، كان أحد هذين الشخصين".
ويبدو ان المخابرات الايرانية تحاول الصاق الثورة التي اندلعت في المدن الايرانية في نوفمبر الماضي بتلك الخلية الاسرائيلية ، علما انها اندلعت احتجاجا على قتل الشرطة الايرانية الفتاة مهسا اميني بحجة عدم ارتداءها للحجاب بالطريقة التي تفرضها قوانين ايران المتشددة
ويقول المصدر ان شاهين لو ولد في عام 1983 في السجن عندما كانت والدته مسجونة بتهمة الانضمانم إلى زمرة المنافقين الإرهابية، وكان والده من المنافقين الذين تم إعدامهم عام 1982، والشخص الآخر في الحركات المناهضة للثورة في الفضاء الإلكتروني هو "تدين طهماسبي"، وهو موظف سابق في وزارة الخارجية وفر من البلاد" وقد ذهب الى الدنمارك في عام 2016، واقترب من المنهاهضين للثورة الاسلامية التي قادها اية الله الخميني
وقال المصدر ان الخلية الارهابية التي يتحدث عنها حاولت تفجير مركز تقوية ضغط الغاز بالتزامن مع زيارة رئيس الجمهورية، إيراهيم رئيسي، لمركز محافظة كهيكيلوية الأسبوع الماضي.. إذا حدث ذلك، فإن إمدادات الغاز ستتعطل في بعض أجزاء البلاد، بالإضافة إلى تثبيت معدات حديثة لتسجيل GPS، وإرسال صور الأقمار الصناعية وما إلى ذلك، وكانت طريقة عمل هذه "الخلايا الإرهابية"
وادعى المصدر الامني الايراني ان هذه الشبكة الارهابية لديها مستودعات ذخيرة في مختلف المحافظات وأكثر من 80 مستودعا في طهران، وفي محافظة فارس، تم إحداث أكثر من 100 مستودع، وسعت الشبكة في محافظة كرمان إلى تفجير بعض المحلات بالقنابل، لكن تم توجيه ضربة إليها هناك مرة أخرى ولم تتمكن من فعل أي شيء وفق المصادر الايرانية
