قالت وزارة الدفاع الايرانية الاثنين، ان مواطنها علي رضا اكبري الذي تم اعدامه قبل يومين بتهمة التجسس لحساب بريطانيا التي يحمل جنسيتها ايضا، لم يشغل اطلاقا منصب نائب للوزير كما يتردد.
واضافت الوزارة في بيان اوردته وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الرسمية "إرنا"، ان علي رضا أكبري (61 عاما) كان يشغل رئيسا لمعهد الدراسات الدفاعية حين احالته الى التقاعد عام 2002.
وندد البيان بما وصفه بانه "مكائد ومؤامرات..ومحاولات للتحريف (..) من جانب اعداء الشعب الايراني"، في اشارة الى التقارير التي تحدثت عن انه اكبري كان نائبا او مساعدا لوزير الدفاع.
وكررت الوزارة في بيانها مضمون الادانة الصادرة بحق الرجل قائلة انه "وقع ضحية النفس الأمارة بالسوء، وتورط في خيانة الشعب"، ومعربة في السياق عن تقديرها لموقف السلطة القضائية في التصدي "للخائنين".
وتم تنفيذ حكم الإعدام بحق أكبري، الذي كان يحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية، بعد صدور قرار في البلاد، والتي أيدت إدانته ب
نفت وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة #الايرانية، تولي المدان بتهم الافساد في الارض والتجسس لصالح #بريطانيا "علي رضا اكبري"، منصب "نائب وزير الدفاع"، في اي حقبة من تاريخ هذه الوزارة https://t.co/RWeV2Jskta pic.twitter.com/wEmCsMnBKM
— وكالة إرنا العربیة (@irna_arabic) January 16, 2023
وكانت محكمة القضاء العليا ادانت علي رضا أكبري بجرائم "الإفساد في الأرض .. و التجسس لصالح المخابرات التابعة للحكومة البريطانية".
وقالت المحكمة في قرار الحكم ان أكبري تقاضى "راتبا قدره مليون و805 ألف يورو، و265 ألف جنيه إسترليني".
وتوعدت بريطانيا الاثنين، بمحاسبة إيران بعد اعدامها علي رضا أكبري الذي كان هاجر من ايران قبل نجو 10 سنوات .
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أمام البرلمان ان بريطانيا وحلفاءها ينظرون في المزيد من الخطوات لمواجهة إيران"، مؤكدا ان المحاسبة ستتم".