حذر وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف من ربط ظاهرة الارهاب بدول معينة في الشرق الاوسط واعتبارها منطقة تفريخ للتطرف
وقال ايفانوف الذي كان يتحدث في لقاء مع أعضاء لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي انه لمن الخطوره الصاق تهم الارهاب بالحضارة الاسلامية خاصة وأن منطقة الشرق الاوسط يدين معظم سكانها بالاسلام
كما حذر ايفانوف من مغبة التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى بذريعة مكافحة الارهاب
ودعا وزير الخارجية الروسي الى ضرورة اقرار القاعدة القانونية لمكافحة الارهاب في اطار المجتمع الدولي
وأشار ايفانوف الى أن اتفاقية مكافحة الارهاب الدولي التي تعدها هيئة الامم المتحدة ستساعد في التوصل الى صيغة عامة حول تعريف الارهاب الذي أصبح يشغل بال المجتمع الدولى بأسره—(البوابة)—(مصادر متعددة)