اعتقلت الشرطة الباكستانية، اليوم السبت، 13 شخصا واحتجزت العشرات، على خلفية قتل وحرق جثمان مدير مصنع سيريلانكي اتهم بالتجديف، والاساءة للرسول الكريم.
وكان المئات من المسلمين الغاضبين قد توجهوا إلى مصنع للمعدات الرياضية ، الواقع في منطقة سيالكوت بإقليم البنجاب شرق باكستان، أمس الجمعة بعد اتهام مدير المصنع السريلانكي بالتجديف.
"Kaafir ke bacche ne Quran ki ayatein dustbin mein fainki hain (son of kaafir has thrown verses of Quran in dustbin)," a man is heard saying in the crowd that killed & burnt a Sri Lankan identified as Priyantha Kumara, in Pakistan's Sialkot.
— Swati Goel Sharma (@swati_gs) December 3, 2021
Priyantha was manager of RajCo factory pic.twitter.com/RRR3pGDaGz
وقالت الشرطة إن الحشد قبض على بريانتا كومارا وأعدموه بدون محاكمة وحرقوا جثته علنا. واتهم عمال المصنع الضحية بتدنيس ملصقات عليها اسم الرسول.
وذكر رئيس شرطة البنجاب راو ساردار أن المحققين اعتقلوا مشتبهين بارزين بعد أن شاهدوا دورهم الواضح في الفيديو في تحريض العمال على العنف وقتل المدير وسحب جسده إلى الخارج والتقاط صور سيلفي مع جسده المحترق والاعتراف بفخر بما فعلوه.
Priyantha Kumara, a Sri Lankan national has been tortured and killed by a mob in Pakistan. He was reportedly a manager of a factory. Foreign media reports that his body was also burnt by the mob who claimed he has committed blasphemy.#SriLanka pic.twitter.com/FZ7xApjFWh
— Kavinthan (@Kavinthans) December 3, 2021
وأشار سردار، في تقريره الأولي للسلطات، إلى أن الضحية طلب من العمال إزالة جميع الملصقات من آلات المصنع قبل وصول وفد أجنبي. وأضافت أن الحادث بدأ في حوالي الساعة 11 صباحا ووصل ثلاثة من رجال الشرطة إلى المصنع للسيطرة على الوضع بعد فترة وجيزة.
وقال خورام شاهزاد، مسؤول بالشرطة في منطقة سيالكوت، إن 123 مشتبها اعتقلوا في مداهمات مستمرة.
نددت القيادة العسكرية والسياسية الباكستانية وشخصيات اجتماعية ودينية بارزة وأعضاء المجتمع المدني بعملية الإعدام خارج نطاق القانون.
ويعاقب قانون التجديف وازدراء الأديان في البلاد بالإعدام من تثبت إدانتهم بارتكاب هذه الجريمة.