تجددت المواجهات بين جيش الاحتلال ومقاومين فلسطينيين في محيط مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء، حيث قامت قناصة الاحتلال بإطلاق النار من مواقع تمركزهم.
وأسفرت هذه الاشتباكات عن إصابة عدد من جنود الاحتلال، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وفي خطوة استباقية، استدعت قوات الاحتلال تعزيزات إلى المخيم، مما أدى إلى سماع دوي انفجار قوي في الجهة الجنوبية للمخيم ناجم عن عمليات الجيش.
وقد شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من حي الدمج في المخيم بسبب التفجير الذي نفذته قوات الاحتلال.
وأفادت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، بأنها استهدفت آليات الاحتلال في مخيم جنين، مما أسفر عن إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.
وأكدت حماس في بيان لها أن المخيم سيظل "شوكة في حلق الاحتلال"، وأنها ستثأر لشهداء جنين وغزة.
وأعلنت أن العملية العسكرية في جنين تعتبر جزءا من الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الجرائم والانتهاكات التي تشهدها جنين لن تثني الشعب الفلسطيني عن مسار المقاومة.
كما دعت حماس الجماهير في الضفة الغربية إلى تصعيد المقاومة في المدن والقرى لدحر الاحتلال، في حين اعتبرت الخارجية الفلسطينية استمرار اجتياح جنين هروبًا من التحديات السياسية المستقبلية.
وطالبت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بوضع حد لما وصفته بـ "اختطاف (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي لصالح أطماعه
