قال وزير الخارجية الاميركي كولن باول اليوم الاربعاء ان العلاقات الاميركية الباكستانية هي علاقة على المدى الطويل لا مجرد زواج مصلحة وتجيء في اطار شبكة لحماية العالم من الارهاب. ويزور باول باكستان هذا الاسبوع ليطلب من الرئيس الباكستاني برويز مشرف مزيدا من الدعم في الوقت الذي يشن فيه الجيش الاميركي عملية عاصفة الجبل في جنوب وشرق افغانستان في محاولة للقضاء على مقاتلي طالبان والقاعدة والامساك باسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.
وفي مقال نشر في صحيفة باكستانية حاول باول طمأنة باكستان بشأن تاريخ التدخل الاميركي السابق في المنطقة. وقال باول في مقال نشرته صحيفة نيوز التي تصدر بالانجليزية البعض ينظر الى العلاقات الاميركية الباكستانية على انه زواج مؤقت زواج مصلحة. لكنهم يقللون من شأن قوة الالتزام المتبادل وتعوزهم الرؤية ولا يدركون الامال المعلقة على علاقتنا.
وقال باول حين اصل الى باكستان.. الرسالة التي احملها من الرئيس الاميركي جورج بوش والشعب الاميركي هي ان الشراكة الاميركية مع باكستان ليست لليوم فقط ولا الغد. شراكتنا لوقت طويل. ويعتقد عدد كبير من الباكستانيين ان واشنطن تخلت عن اسلام اباد بعد انتهاء التدخل السوفيتي في افغانستان عام 1989.
ووصل باول الى العاصمة الافغانية كابول اليوم في زيارة قصيرة يبحث خلالها مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي وجنرالات الجيش الاميركي الحرب على الارهاب وعملية ملاحقة اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.
وتجيء زيارة باول بعد ان اعلنت القوات التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان عن تنظيم حملة جديدة ضد مقاتلي طالبان والقاعدة في جنوب وشرق افغانستان وفي الوقت الذي ارسلت فيه دولة باكستان المجاورة قواتها للتعامل مع القبائل الباكستانية المتهمة بايواء المتشددين—(البوابة)—(مصادر متعددة)
