بايدن ينكث وعده لترامب: صواريخ 'أتاكمز' تشعل فتيل التصعيد مع روسيا

تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2024 - 07:05 GMT
ترقب عالمي لمآلات التصعيد المتزايد في الصراع الأوكراني
ترقب عالمي لمآلات التصعيد المتزايد في الصراع الأوكراني

"بايدن ينكث وعده لترامب: صواريخ 'أتاكمز' تشعل فتيل التصعيد مع روسيا"

أكد مراقبون، أن سماح واشنطن لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأمريكية، بعيدة المدى ضد أهداف روسية، يهدد بتصعيد الصراع مع موسكو، ويلقي بظلاله على جهود إنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وألقى الملياردير الأمريكي ديفيد ساكس باللوم على الرئيس الأمريكي جو بايدن، متهما إياه بنقض وعده بدعم انتقال سلمي للسلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بعد أن سمح ل"كييف" باستخدام صواريخ "أتاكمز".

ترامب وبايدن: خلاف متفجر

وقبل أيام فقط، التقى بايدن بترامب في البيت الأبيض في أول لقاء منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حيث ناقش الطرفان "الانتقال السلمي للسلطة" والسياسة الخارجية. 

اللقاء وُصف بالودّي، إذ هنأ بايدن ترامب على فوزه بالرئاسة، مؤكدا تطلعه إلى تسليم السلطة بسلاسة.

لكن الملياردير ساكس فجّر مفاجأة بتصريحاته على منصة "إكس"، قائلا: "قبل يومين، وعد بايدن ترامب بمساعدته في نقل السلطة، لكنه في الواقع صعّد الصراع مع روسيا دون إطلاع فريق ترامب على أي تفاصيل"، واصفا هذه الوعود بأنها "كذبة كبيرة".

قرارات بايدن: تصعيد أم تخطيط استراتيجي؟

صحيفة "نيويورك تايمز"، كشفت أن إدارة بايدن سمحت لأول مرة باستخدام صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى من قبل أوكرانيا لضرب عمق الأراضي الروسية، مما أثار مخاوف من رد روسي قوي.

عضو الكونغرس مايكل والتز، الذي يُتوقع تعيينه مستشارا للأمن القومي في إدارة ترامب المقبلة، وصف القرار بأنه "خطوة تصعيدية خطيرة". 

وأضاف والتز في تصريحات لقناة "فوكس نيوز" أن "الإدارة الجديدة ستعيد التفكير استراتيجيًا في تنظيم عملية السلام بأوكرانيا".

وسائل الإعلام تسلّط الضوء على التداعيات

وركزت وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية، على تأثير هذه القرارات على العلاقات الأمريكية-الروسية، محذرة من احتمالية تصاعد التوتر بين واشنطن وموسكو.

واشارت مصادر حكومية، إلى أن "الضربات الأولى باستخدام صواريخ 'أتاكمز' قد تدفع روسيا لاتخاذ إجراءات انتقامية قاسية"، ما يهدد استقرار المنطقة بأكملها.

هل يفجّر تصعيد بايدن الأوضاع؟

وفي ظل هذه التطورات، يبرز سؤال محوري: هل ستؤدي قرارات بايدن إلى إجهاض جهود الانتقال السلمي للسلطة وإغراق الإدارة الجديدة في أزمة دولية؟

 الرد الروسي المتوقع سيحدد ملامح المرحلة المقبلة، وسط ترقب عالمي لمآلات التصعيد المتزايد في الصراع الأوكراني.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن