بدء محاكمة 24 متهما في قضية ذبح السائحتين بالمغرب

تاريخ النشر: 02 مايو 2019 - 03:09 GMT
السائحتان القتيلتان لويسا فستراجر جيسبرسن ومارين يولاند

قال مسؤولون قضائيون إن 23 مغربيا وشخصا اعتنق الإسلام ويحمل الجنسيتين السويسرية والإسبانية مثلوا أمام محكمة معنية بمكافحة الإرهاب يوم الخميس بتهم ترتبط بذبح سائحتين اسكندنافيتين.

وأضاف المسؤولون أنه تم تأجيل الجلسة الافتتاحية للمحاكمة على الفور إلى يوم 16 مايو أيار لمنح الدفاع وقتا للاستعداد.

وعُثر على جثتي الدنمركية لويسا فستراجر جيسبرسن (24 عاما) والنرويجية مارين يولاند (28 عاما) في ديسمبر كانون الأول قرب قرية إمليل بالقرب من قمة توبقال، وهي أعلى قمة في شمال أفريقيا ومقصد شهير لتسلق الجبال.

وبايع أربعة من المتهمين تنظيم الدولة الإسلامية في مقطع فيديو سُجل قبل ثلاثة أيام من العثور على الجثتين، لكن المتحدث باسم الشرطة بوبكر سابك قال إنهم قتلوا السائحتين في "عمل منفرد".

وقال محامي الدفاع سعد السهلي إن الأربعة متهمون "بتكوين عصابة إجرامية بنية المساس الخطير بالنظام العام وتدريب أشخاص للالتحاق بتنظيم إرهابي".

واعتقلت السلطات باقي المتهمين لاحقا في إطار حملة أوسع استهدفت أشخاصا قد يكونون على صلات بالمشتبه بهم الرئيسيين. وقال السهلي إن الباقين متهمون بالإشادة بالإرهاب.

وتنظر محكمة مختصة في قضايا الإرهاب في سلا قرب العاصمة الرباط في القضية.

وبالمقارنة مع دول أخرى في شمال أفريقيا، ظل المغرب إلى حد بعيد بمعزل عن هجمات المتشددين. ووقع أحدث هجوم في أبريل نيسان عام 2011 وقتل فيه 17 شخصا في تفجير بمطعم في مراكش. وفي عامي 2017 و2018 ضبط المغرب 20 خلية كانت تخطط لهجمات في البلاد.
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن