افادت صحيفة "دايلي اكسبريس" أن الملكة نور أرملة العاهل الأردني الراحل الملك حسين، يمكن أن تواجه محكمة العمل بسبب مزاعم تعرض إمرأة عملت بستانية سابقاً بقصرها في بريطانيا للتمييز على أساس الجنس والبلطجة.
وقالت الصحيفة إن أماندا هيل ادعت بأن رجلاً تم ترقيته للقيام بوظيفتها في قصر الملكة في بلدة وندسور بمقاطعة بيركشاير البريطانية، وأنها أُجبرت على الإستقالة من وظيفتها.
واضافت أن أماندا زعمت أيضاً أن رؤساءها في قصر الملكة نور احتجزوا أدواتها، واجبروها على ترك مكتبها من دون أن يشركوها في صنع القرار.
واشارت الصحيفة إلى أن الملكة نور تقسّم وقتها بين قصرها في بريطانيا ومنزليها في الولايات المتحدة والأردن، ورفعت أماندا في البداية عوى قضائية ضدها.
وقالت إن إماندا قبلت بجلسة استماع سبقت جلسات المحكمة بأن الملكة نور لم تكن رب عملها من الناحية الفنية، وأنها موظفة لدى شركة مقرها بنما تتولى ادارة قصر الملكة في بريطانيا.
واضافت الصحيفة إنه قد يتم استدعاء الملكة نور من قبل المحكمة لتقديم أدلة حين تبدأ الأخيرة النظر في القضية العام المقبل.