بغداد تتوعد برد دبلوماسي كبير على الاعتداءات الايرانية على كوردستان

تاريخ النشر: 14 نوفمبر 2022 - 07:29 GMT
محاولات دبلوماسية عراقية لوقف الاعتداءات الايرانية
محاولات دبلوماسية عراقية لوقف الاعتداءات الايرانية

تمسكت ايران بانتهاك القانون الدولي ومواصلة القصف على كردستان العراق، على الرغم من ادانة واستنكار بغداد وتهديدها باتخاذ اجراءات دبلوماسية رفيعة المستوى، وادعى الحرس الثوري الايراني المصنف على قوائم الارهاب الدولية ان عملياته ضد العراق دفاعا عن النفس

ايران: نقصف العراق دفاعا عن النفس

وقالت الخارجية الايرانية  "قصف مناطق الانفصاليين في إقليم كردستان العراق، يأتي في سياق الدفاع عن أمن المواطنين الإيرانيين"، في اشارة الى وجود معارضين ايرانيين يتخذون من كردستان مقرا لهم تتهم طهران بتحريك الانتفاضة الشعبية ضد النظام الحاكم 

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، ان "الانفصاليين الأكراد نفذوا عمليات ضدنا" 

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني، إن "الحرس الثوري استهدف مقرات جماعات مسلحة يصنفها إرهابية في كردستان العراق بالصواريخ والطائرات المسيرة".

هجمات ايرانية على العراق

واعتدت مليشيا الحرس الثوري الايراني مسخدمة الطائرات المسيرة والدفعية على مواقع في كردستان زعمت انها تابعة "جماعات مسلحة في إقليم كردستان العراق يصنفها إرهابية"، وشدد الحرس الثوري انه سيواصل عملياته واعتداءاته الى حين القضاء على تلك الجماعات او نزع سلاحها 

 

محاولات دبلوماسية عراقية لوقف الاعتداءات الايرانية

وتحدثت مصادر ايرانية متطابقة منها ما يسمى بـ قائد مقر حمزة سيد الشهداء، التابع للحرس الثوري، إن "عدد من مسؤولي الإقليم والحكومة العراقية زاروا إيران والتقوا بوزير الخارجية، وطالبو باجراءات لوقف العمليات الايرانية " كما اعلن وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، "إرسال وفد عراقي إلى طهران، لمناقشة الاعتداءات الإيرانية على إقليم كردستان العراق"، واشار الى انه "تم الاتفاق على مواصلة المباحثات واكد ان وزير الخارجية أن "بيانات الشجب والاستنكار لم تعد تكفي ويجب أن يكون للمجتمع الدولي خطوات ملموسة لوضع حد لكل الاعتداءات العسكرية التي تحدث بصورة متكررة على الأراضي العراقية".

وبعد الغارات والاعتداءات الايرانية الاخيرة نقلت  وكالة الأنباء العراقية- واع عن وزير الخارجية في بغداد أن "النهج العدائي والتجاوز الإيراني السافر على السيادة العراقية لن يكون عاملا للاستقرار، بل سيرفع مستوى الإرباك والتوتر في المنطقة" وتوعدت الخارجية العراقية بـ"اتخاذ بغداد إجراءات دبلوماسية عالية المستوى"، مؤكدا أن بلاده لن تتوانى في الحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرار وشعبها.