"بنجشير" تتحدى طالبان.. ومخاوف من حرب أهلية

تاريخ النشر: 01 سبتمبر 2021 - 11:13 GMT
مقاتلون من حركة طالبان
دعا متقي سكان بنجشير إلى الانضمام لـ"الإمارة الإسلامية"

دعت حركة طالبان سكان ولاية بنجشير للإنضمام إلى "الإمارة الإسلامية" في أفغانستان، محذرة في الوقت نفسه من الأصوات الدعية لقتال الحركة، كما دعت موسكو للحوار بين الأطراف المتنازعة تجنبا لوقوع حرب أهلية.

ونقلت قناة "طلوع نيوز" اليوم الأربعاء عن القيادي في "طالبان"، أمير خان متقي، قوله في رسالة مسجلة بعث بها إلى سكان بنجشير الخاضعة لسيطرة "التحالف الشمالي" إن "مفاوضات جرت لحل مشاكل بنجشير لكنها لم تفض إلى أي نتائج حتى الآن"

ودعا متقي سكان بنجشير إلى الانضمام لـ"الإمارة الإسلامية" التي تقوم "طالبان" بإنشهائها في أفغانستان، مبديا رغبة حركته في حل هذه المسألة سلميا.

وحذر القيادي في "طالبان" من أن هناك "أشخاصا في بنجشير يسعون إلى القتال"، مناشدا سكان الولاية إقناع هؤلاء بإيجاد حل سلمي.

ويأتي ذلك على خلفية مفاوضات جرت في الأسابيع الأخيرة بين "طالبان" وقوات المقاومة في بنجشير بقيادة أحمد مسعود وورود أنباء متضاربة عن نتائجها، بالتزامن مع اتخاذ كلا الطرفين إجراءات على الأرض استعدادا لمواجهة محتملة

موسكو

من جهته أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، إيغور مورغولوف، أن موسكو تأمل بأن يؤدي الحوار الداخلي بأفغانستان إلى تخفيف حدة التوتر حول ولاية بنجشير، مشيرا إلى أهمية منع نشوب حرب أهلية هناك.

وقال مورغولوف في حديثه لوكالة "نوفوستي" الروسية: "نأمل بأن يساعد إطلاق الحوار الأفغاني السلمي الشامل في تخفيف حدة التوتر حول ولاية بنجشير حيث اجتمع زعماء الأقليات القومية برئاسة نجل أحمد شاه مسعود الراحل. ومن المهم ألا يتحول الوضع هناك إلى حرب أهلية".

ولا تزال ولاية بنجشير الواقعة في منطقة جبلية شمال شرقي كابل المنطقة الوحيدة في البلاد التي لا تسيطر عليها طالبان.

ويعد أحمد مسعود وهو نجل رئيس "التحالف الشمالي" أحمد شاه مسعود الراحل، زعيما لجبهة المقاومة الأفغانية العاملة حاليا في بنجشير.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن