اعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، امس الثلاثاء، ان حكومة الاحتلال تستعد لحرب على غزة واطلق عليها حرب "سيف القدس 2" أو "حارس الأسوار 2" وقال انها على الأبواب داعيا الى تقويه جهاز الشرطة وتشكيل مليشيات من المستوطنين يطلق عليها اسم حرس وطني
وقال بن غفير ان ثمة تحذيرات تصله من احتمال دخول بلاده سيناريو حرب "سيف القدس 2"، حبث اطلع منذ توليه منصبه بداية العام على العديد من تقييمات الوضع في اسرائيل وخرج بنتيجة من أن إسرائيل ربما تكون مقبلة على سيناريو مثل هذه الحرب مع قطاع غزة.
وسيف القدس هو الاسم الذي اطلقه الفلسطينيون على المعركة الاسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في العاشر من مايو/ أيار 2021، واستمرت 11 يوما كاملا فيما اسمتها سلطات الاحتلال "حارس الأسوار"، واستشهد في العدوان 200 فلسطيني مقابل مصرع 13 إسرائيليا فقط.
وتحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بالتزامن عن زيادة حادة في فتح القضايا الجنائية في عملية "حارس الأسوار"، والشكاوى الفلسطينية في المحاكم الدولية ضد جرائم ارتكبتها قوات الاحتلال خلال العدوان والتي استهدفت عشرات المدنيين وابادت عائلات عن بكرة ابيها
وطالب بن غفير بتعزيز قوات الشرطة الاسرائيلية وحرس الحدود وانشاء حرس وطني يحول دون تكرار الحرب بدعوى ملاحظته لخطر كبير يهدد الأمن القومي لكيان الاحتلال.
ومن شان مواصلة العدوان الاسرائيلي على غزة احراج حكومة بنيامين نتنياهو التي تعمل على توسيع عملية التطبيع مع الدول العربية تحت مسمى السلام الابراهيمي بالاضافة الى اشتعال انتفاضة جديدة في الضفة الغربية والاراضي المحتلة عام 1948 .
