البوابة - بعد تفشي المجاعة في قطاع غزة، بدأت شاحنات مساعدات إنسانية بالدخول من مصر نحو قطاع غزة عبر معبر رفح صباح اليوم الأحد.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قرر تعليق عملياته العسكرية يوميا في مناطق بالقطاع وفتح ممرات جديدة للمساعدات، وذلك في ظل تزايد الضغوط الدولية والتحذيرات المتصاعدة من منظمات إغاثة من تفشي المجاعة في القطاع المحاصر.
خطوة هاجمها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، واصفا إدخال المساعدات إلى غزة بأنه "خطأ فادح" وأنه سيعرض حياة الجنود للخطر.
وأضاف بن غفير بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستغل هذه الممرات الإنسانية.
وأعرب بن غفير عن استيائه من تغييب دوره في النقاشات المتعلقة بملف المساعدات، قائلا إن استبعاده من القرار "أمر خطير للغاية".
ارتفعت حصيلة الضحايا بسبب التجويع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي إلى 127 شهيدا، بينهم 85 طفلا، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
من جهته، حمّل الجيش الإسرائيلي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية مسؤولية توزيع المساعدات داخل القطاع، معبّرا عن "توقعه تحسين فاعلية التوزيع وضمان عدم وصولها إلى حماس".
كما أعلن عن تشغيل خط كهرباء لتغذية محطة التحلية الجنوبية في غزة، مؤكدا استمرار عملياته العسكرية في أماكن وجود المقاومة الفلسطينية.
وتتزامن هذه التطورات مع دعوات دولية متزايدة لوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية لإنقاذ المدنيين من شبح المجاعة والانهيار الكامل.
اقرأ أيضا: قطر تهدد أوروبا بقطع إمدادات الغاز
المصدر: وكالات