دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حكومته الى منح المصالحة الوطنية الاولية المطلقة في برنامج عملها المقبل قائلا انها ستعمل على تسخير طاقات البلاد كافة وتحقيق الرخاء لجميع المواطنين.
وقال خلال رئاسته لاول اجتماع للحكومة التي يتراسها احمد اويحى ان هناك ضرورة تحتم "ان يفضي برنامج المجلس الى تدعيم نتائج الوئام الوطني و ذلك من خلال ترقية سياسة حقيقية للمصالحة الوطنية ". واضاف ان تحقيق ذلك يتطلب "تخلص البلاد من شتى اشكال العنف وانواع التطرف " مشددا على ضرورة مواصلة محاربة "الارهاب واشكال الجريمة المنظمة والفساد والافات الاجتماعية كافة بكل الوسائل ". ودعا بوتفليقة الى " تعزيز الديمقراطية والتعددية في كنف احترام مبادىء الدستور و تشجيع حرية التعبير في اطار دعم شفاف تقدمه الدولة ". كما دعا الى اعداد برنامج تكميلي لانعاش الاقتصاد في الجزائر مضيفا ان تحقيق نتائج ايجابية في هذا المضمار "لا يتم الا عن طريق تعزيز الظروف الملائمة للاستثمار عبر استكمال الاصلاح المصرفي و المالي ". و شدد على " الالتزام بانشاء مليون مؤسسة جديدة اضافة الى تدعيم المؤسسات العمومية و فتح مجال الخصخصة و الشراكة امام راس المال الوطني و الاجنبي فضلا عن توجيه النفقات العمومية نحو خلق ثروات مستدامة ". كما دعا الى مواصلة الجهود المبذولة لترقية الثقافة واللغة الامازيغية واصلاح المنظومة التربوية .—(البوابة)—(مصادر متعددة)