قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة انه دعا مراقبين دوليين لحضور الانتخابات وهو أمر كان
يرفضه.
وأضاف بوتفليقة أنه طلب من الامم المتحدة والبرلمان الاوروبي وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي ارسال مراقبين في خطوة مفاجئة جاءت عقب انتقاد الادارة الامريكية للاستعدادات التي تجريها الجزائر للانتخابات.
كما تأتي بعد تهديد زعماء المعارضة بمقاطعة الانتخابات حال عدم تحسن الظروف في تكرار لما حدث عام 1999 عندما انسحب كل المرشحين باستثناء بوتفليقة الذي تدعمه المؤسسة العسكرية على أساس ان الانتخابات لن تكون نزيهة.
وسينظر للانتخابات على أنها مقياس لمدى الاستقرار السياسي والاقتصادي في الجزائر بعد نحو عقد من أعمال عنف المتشددين الاسلاميين في فترة تقول جماعات لحقوق الانسان انها سقط خلالها اكثر من 150 ألف قتيل.
وأعربت واشنطن عن مخاوف ازاء قانون الطواريء المطبق منذ أوائل التسعينات والذي يحظر المظاهرات والمسيرات في الجزائر العاصمة ومخاوف ازاء عدم قدرة مرشحي المعارضة على الحصول على مزيد من الوقت لمباشرة حملاتهم الانتخابية عبر التلفزيون والاذاعة.
وخلال الاشهر الست الماضية استجوبت الشرطة رؤساء تحرير صحف وصحفيين بل صدرت ضد البعض أحكام حبس مع ايقاف التنفيذ بتهمة ازدراء الرئيس.—(البوابة)—(مصادر متعددة)
