بامكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محو 9 قواعد عسكرية بريطانية في 20 دقيقة اذا ما قرر ذلك، بحسب ما أكده خبير عسكري في الحرب النووية.
وتمتلك أكبر ترسانة أسلحة نووية في العالم بأسطول قوامه 6257 صاروخا وقاذفة، تشمل 527 صاروخا باليستيا عابرا للقارات، وصواريخ باليستية تطلق من الغواصات، وقاذفات إستراتيجية.
ونقلت صحيفة ”ديلي إكسبرس“ عن كريستوفر ويتمان، الخبير العسكري في الجيش البريطاني والباحث في الحرب النووية، قوله ”إن سرعة الصواريخ البالستية العابرة للقارات تصل إلى أربعة أميال في الثانية في حوالي عشر دقائق بعد الإطلاق“، ما يعني أن هذه ”الأسلحة المرعبة“ قد تصل إلى المملكة المتحدة من روسيا في غضون 20 دقيقة.
وأشار ويتمان إلى أن روسيا أطلقت أخيرا صاروخين نوويين باليستيين في اختبارات أمر بها بوتين مع تصاعد التوتر مع الغرب.
ونبّه ويتمان إلى أنه إذا استهدفت روسيا المملكة المتحدة في أي حرب فستهدف إلى ضرب 6 قواعد رئيسة للقوات الجوية الملكية في عدد من المدن البريطانية تشمل كروتون في نورثهامبتونشاير، وبارفورد سانت جون في أوكسفوردشاير.
وأوضح ويتمان أنه في أحدث اختبارات الصواريخ التي أجراها الكرملين أخيرا، والتي شاهدها بوتين على الشاشة إلى جانب رئيس بيلاروسيا الكسندر لوكاشينكو، تم إطلاق صاروخ عابر للقارات شمال غرب روسيا، وصاروخ آخر من غواصة في بحر بارنتس، والتي ورد أنها أصابت أهدافا على بعد آلاف الكيلومترات شرق شبه جزيرة كامتشاتكا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: ”مثل هذه التجارب، بالطبع، مستحيلة دون رئيس الدولة.. أنت تعرف شيئا عن الحقيبة السوداء الشهيرة والزر الأحمر“.
وقالت الصحيفة: ”يأتي ذلك في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات بين روسيا والغرب، بسبب غزو أوكرانيا، واعتراف بوتين بمنطقتين مستقلتين من أوكرانيا، وأرسل قواته إلى منطقتين يسيطر عليهما المتمردون في شرق أوكرانيا“.
