خبر عاجل

اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في مدينة غزة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي المقاومة الفلسطينية، وسط تصاعد حدة الضربات الجوية التي نفذها الاحتلال لتأمين انسحاب أو تحرك وحداته العسكرية في المنطقة ...

بيان عربي إسلامي مشترك حول العدوان على غزة بعد اجتماع مع ترامب

تاريخ النشر: 24 سبتمبر 2025 - 08:26 GMT
_

شدّد زعماء ومسؤولون من ثماني دول عربية وإسلامية خلال قمة عُقدت في نيويورك مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على أن إنهاء الحرب التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يمثل "الخطوة الأولى نحو سلام عادل ودائم".

ووفق البيان المشترك الصادر اليوم الأربعاء، أشار القادة إلى "الوضع المأساوي غير المحتمل" في غزة، محذّرين من الكارثة الإنسانية المتفاقمة، والخسائر البشرية الكبيرة، وما يترتب على استمرار الحرب من تداعيات خطيرة على المنطقة والعالم الإسلامي بأسره.

وأكّد المجتمعون رفضهم القاطع لأي شكل من أشكال التهجير القسري، مشددين على ضرورة السماح بعودة من أُجبروا على مغادرة منازلهم. كما طالبوا بوقف فوري لإطلاق النار، يضمن إطلاق سراح المحتجزين، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود.

ودعا القادة إلى وضع خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، استنادًا إلى مبادرة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، مع ترتيب أمني جديد يحظى بدعم دولي ويعزز دور القيادة الفلسطينية.

وأكد البيان كذلك على أهمية تثبيت الاستقرار في الضفة الغربية والحفاظ على حرمة المقدسات في القدس المحتلة، مشيرين إلى دعمهم لجهود إصلاح السلطة الفلسطينية كجزء من الحل الشامل.

وشارك في القمة التي عُقدت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة كل من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس إندونيسيا برابوو سوبيانتو، إلى جانب مسؤولين كبار من مصر، السعودية، الإمارات، وباكستان.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن أكثر من 65 ألف شهيد، و167 ألف مصاب، وفق وزارة الصحة في غزة. كما استشهد 440 فلسطينيًا بسبب التجويع، بينهم 147 طفلًا، في ظل تجاهل الاحتلال لأوامر محكمة العدل الدولية ونداءات وقف الحرب.

وفي السياق ذاته، نقل موقع "بوليتيكو" الأميركي عن ستة مصادر مطلعة أن الرئيس دونالد ترامب أبلغ القادة العرب والمسلمين بعدم السماح لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بضم الضفة الغربية، وأكد اثنان من المصادر أن ترامب كان "صارمًا" بهذا الشأن.

لكن ورغم تطمينات ترامب، أفادت مصادر أخرى أن تحقيق وقف لإطلاق النار لا يبدو قريبًا في المدى المنظور، فيما قالت مصادر أخرى إن ترامب وفريقه قدموا ورقة تتضمن مقترحًا يشمل وقف الحرب، ومنع الضم، وترتيبات ما بعد الحرب.

ويأتي هذا الحراك السياسي بعد تهديدات أطلقها نتنياهو بضم الضفة الغربية، في أعقاب اعتراف متزايد من دول غربية بدولة فلسطين.