بيلاي تدين الأسد وطهران مستعدة للمساعدة في تنفيذ الاتفاق بين دمشق وانان

تاريخ النشر: 29 مارس 2012 - 07:27 GMT
جانب من الدمار جراء التفجيرات التي ضربت دمشق في الفترة الأخيرة
جانب من الدمار جراء التفجيرات التي ضربت دمشق في الفترة الأخيرة

حذرت مسؤولة كبيرة في الامم المتحدة الاربعاء الرئيس السوري بشار الأسد من أن "هناك الكثير من الادلة" حول القمع الدموي الذي بدأ منذ اكثر من عام ضد معارضي النظام لبدء ملاحقات ضده في جرائم ضد الانسانية.

وقالت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي في مقابلة الاربعاء مع محطة (بي بي سي) "في الوقائع، هناك الكثير من الادلة التي تظهر ان الكثير من هذه الاعمال قامت بها قوات الامن وهي لذلك يجب ان تحصل على موافقة او تواطوء من اعلى مستوى".

واضافت ان "الرئيس الاسد بامكانه فقط ان يأمر بوقف العنف وهي ستتوقف. هذا النوع من الاشياء هو الذي يأخذه القضاة المكلفون قضايا الجرائم ضد الانسانية بمثابة مسؤولية الذي يأمر" الجيش. واعتبرت الامم المتحدة ان اعمال العنف في سوريا اوقعت اكثر من تسعة الاف قتيل خلال عام.

واتهمت المحامية الجنوب افريقية قوات النظام السوري القيام باعمال "مروعة" مثل اطلاق النار على ركاب الاطفال وعدم تقديم الاسعفات الطبية لهم.

وشددت القاضية السابقة في المحكمة الجنائية الدولية على كون مجلس الامن لديه الكثير من الادلة الجدية لتبرير الاحالة الى هذه المحكمة. وقالت "الاشخاص الذين هم مثله بامكانهم ان يستمروا طويلا ولكن يأتي يوم ويتوجب عليهم ان يواجهوا القضاء".

من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي استعداد بلاده للمساعدة في تنفيذ الاتفاق بين دمشق والمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي عنان المؤلف من ست نقاط أبرزها الدعوة إلى وقف إطلاق النار وإجراء حوار سياسي دون مطالبة الرئيس بشار الأسد بالتنحي.

وذكرت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء أن صالحي أعلن ذلك أثناء لقائه مع مبعوث الرئيس السوري الخاص،وكيل وزير الخارجية السورية،فيصل المقداد.

وأكد صالحي على دعم بلاده الشامل لسورية، مشيرا إلى "ضرورة تجاوز المرحلة الأمنية والمضي بمسيرة الإصلاحات والاهتمام بمطالب الشعب في إجراء الحوار الوطني".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن