البوابة - ربطت شقيقة رئيس كوريا الشمالية كيم يو جونغ، بين استخدام المحيط الهادىء، كموقع اختبار لإطلاق الصواريخ الباليستية، وطبيعة التصرفات الأمريكية، حيال بلادها.
وهددت كيم يو جونغ، بتكثيف إطلاق الصواريخ، في "الهادىء"، مؤكدة امتلاك كوريا الشمالية للتكنولوجيا اللازمة، وبأنها ستزيد من عدد الصواريخ.
وأشارت كيم يو جونغ، التي تشغل منصب نائب رئيس قسم اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، إلى أن بلادها ستأخذ في الحسبان، مدى تأثير تنشيط القوات الأمريكية لحركة أسلحة الضربة الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية، على أمن "بيونغ يانغ" القومي.
وأكدت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، أن بلادها ستتخذ "إجراءات جوابية مناسبة"، حيال الخطوة الأمريكية سابقة الذكر.

جلسة طارئة في مجلس الامن
من جانبها دعت اليابان، لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، عقب إطلاق كوريا الشمالية، صاروخين باليستيين، في أقل من 48 ساعة .
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا: "طلبنا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بعد إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية يومي 18 و20 فبراير الجاري"
وأكد الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الإثنين، إطلاق كوريا الشمالية، صاروخ باليستي باتجاه البحر الشرقي –بحر اليابان-، بينما أعلن خفر السواحل الياباني إطلاق "بيونغ يانغ" 3 صواريخ باليستية، سقط اثنان منها بالفعل.
كما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية عن وزارة الدفاع، أن "جميع صواريخ كوريا الشمالية سقطت على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان".
يشار إلى أن كوريا الشمالية، أكدت يوم أمس الاحد، أن نجاح تجربتها بإطلاق صاروخ باليستي، يوم السبت، هو رسالة تحذير موجهة إلى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وشدد "بيونغ يانغ"، على أن هذا الاختبار المفاجئ"، دليل على قدراتها على شن هجوم نووي مضاد وفتاك.