اعلن حزب باكستاني عضو في الائتلاف الحاكم الاثنين انه ارجئ الى اجل غير مسمىى "استفتاء" يدعو الشعب الى الخيار بين رؤية المتمردين الطالبان ورؤية مؤسس باكستان الحديثة المتسامحة.
وقد اعلنت الحركة القومية المتحدة وهي تشكيل مناهض للاسلام السياسي، الاسبوع الماضي عن اجراء "الاستفتاء" في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر قبل ارجائه الى الاربعاء في الرابع عشر من شباط/فبراير المقبل.
وارجأت الحركة مرة جديدة هذا الاستفتاء الشعبي الذي هو اشبه باستطلاع واسع الى موعد لاحق لم تحدده.
وبررت الحركة القومية المتحدة في بيان هذا التأجيل بالاجندة المثقلة لكوادرها الذين قرروا لقاءات عديدة مع زعماء دينيين "بغية توفير الانسجام الديني للبلاد خلال شهر محرم"، الشهر الاول من الروزنامة الاسلامية التي تبدأ هذا الاسبوع.
وكانت الحركة اقترحت هذا الاستفتاء الشعبي ردا على اعتداء طالبان باكستان على الفتاة الناشطة التي تدافع عن حق الفتيات في التعليم ملالا يوسف زاي الموجودة اليوم في احد مستشفيات بريطانيا.
لكن العديد من المراقبين يشككون في ان يؤدي الاستفتاء، ان اجري يوما، الى افعال ملموسة للحكومة ويعتبرون ان هذه المبادرة ترمي قبل اي شيء اخر الى تموضع الحركة القومية المتحدة على الخارطة السياسية مع اقتراب موعد اجراء انتخابات وطنية مرتقبة في مطلع 2013.
