تأجيل دخول شحنة الوقود القطري الى غزة للمرة الثانية

تاريخ النشر: 05 يونيو 2012 - 03:08 GMT
اطفال في غزة يتحلقون حول الشموع في ظل انقطاع الكهرباء
اطفال في غزة يتحلقون حول الشموع في ظل انقطاع الكهرباء
اعلن مصدر فلسطيني مسؤول الثلاثاء انه تم تاجيل دخول الوقود الذي تبرعت به قطر الى محطة توليد الكهرباء في غزة للمرة الثانية "لاسباب فنية" لدى الجانب المصري.
 
وقال المصدر في السلطة الفلسطينية ان "الوقود القطري لن يدخل اليوم ولم يحدد يوم لدخوله لاسباب فنية من قبل الجانب المصري".
 
وطالبت وزارة الخارجية والتخطيط في الحكومة المقالة التي تديرها "حماس الجانب المصري بضرورة البدء والتحرك الفعلي في نقل الوقود القطري الى قطاع غزة وعدم تأخيره اكثر من ذلك"، مؤكدة ان "القطاع في حاجة ماسة وملحة للوقود لتشغيل محطة توليد الكهرباء وخصوصا ان الاوضاع وصلت حد الكارثة والتي تنذر بتداعيات واثار خطيرة على مختلف مناحي الحياة اليومية".
 
واوضحت الوزارة ان "تأخير نقل الوقود ليس مفهوما ولا مبررا وخصوصا ان القطاع يعيش أزمة خانقة أثرت بقوة على كافة مناحي الحياة خصوصا الصحية منها".
 
واعربت الوزارة عن "بالغ أسفها واستغرابها لعدم وصول الوقود إلى قطاع غزة بالرغم من إتمام الإجراءات على المعابر لاستقبال الوقود".
 
وذكرت بانه "مضى اكثر من شهر ونصف شهر على تفريغ حمولة الوقود القطري في ميناء السويس وانهاء كافة الاجراءات والأوراق اللازمة وكذلك الترتيبات في معبري العوجة وكرم ابو سالم، وكانت هناك وعود عديدة من الجانب المصري بأنه سيتم ادخال الوقود حال انهاء الاجراءات المطلوبة لكن حتى هذه اللحظة لم يؤذن للشاحنات بالتحرك ونقل الوقود القطري".
 
وكانت قطر تبرعت بـ30 مليون ليتر من الوقود لمحطة توليد الكهرباء بقطاع غزة وكان متوقعا دخول الكمية الاحد الماضي وتم تاجيل نقلها الى اليوم قبل ان يؤجل هذا الدخول للمرة الثانية.
 
ويعاني سكان القطاع البالغ عددهم اكثر من 1,7 مليون نسمة، من ازمة انقطاع متكرر في التيار الكهربائي تصل لمدة 12 ساعة يوميا بسبب نقص الوقود لتشغيل محطة كهرباء غزة الرئيسية والوحيدة.
 
وتوقفت هذه المحطة التي تؤمن ثلث حاجات القطاع عن العمل منتصف شباط (فبراير) لعدم توافر الوقود بما في ذلك الوقود المهرب من مصر عبر الانفاق المنتشرة على الحدود بين القطاع ومصر.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن