اعلنت المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا الاثنين ان محاكمة الكاتب والمعارض السوري ميشال كيلو الذي اعتقل في ايار/مايو 2006 واتهم خصوصا بـ"اضعاف الشعور القومي" ارجئت الى الخامس من اذار/مارس.
ويحاكم المعارض ميشال كيلو امام محكمة الجنايات بدمشق مع ثلاثين معارضين آخرين بينهم اثنان متواريان عن الانظار.
وقد اوقف المعارضون الاربعة في دمشق في ايار/مايو 2006 مع ستة معارضين آخرين بعد ان وقعوا اعلان بيروت-دمشق الذي طالب بتصحيح جذري للعلاقات السورية اللبنانية.
ولا يزال ثلاثة من المعارضين ال10 قيد الاعتقال بينهم الصحافي والكاتب ميشال كيلو والناشط الشيوعي محمود عيسى والمحامي انور البني الذي ستستأنف محاكمته في 11 اذار/مارس.
وقال رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا المحامي عمار القربي ان "محكمة الجنايات الثانية عقدت اليوم الاثنين جلسة في اطار محاكمة ميشال كيلو ومحمود عيسى وسليمان الشمر وخليل حسين" المتواريين عن الانظار.
وقال القربي انه "تم تأجيل الدعوى حتى 5 اذار/مارس لاعطاء المهل من اجل تبليغ سليمان الشمر وخليل حسين".
وطالب القربي "بفصل قضية ميشال كيلو ومحمود عيسى عن الباقين لتباشر المحكمة اجراءاتها دون تأخير او مماطلة".
وبحسب المنظمة الوطنية لحقوق الانسان التي تنشط جدا في الدفاع عن حقوق الانسان في سوريا يحاكم كيلو خصوصا بتهمة "اضعاف الشعور القومي" و"جنحة النيل من هيبة الدولة واثارة النعرات المذهبية" في حين يحاكم عيسى بتهمة "تعريض سوريا لخطر اعمال عدائية وجناية اضعاف الشعور القومي اضافة لجنحة اثارة النعرات المذهبية".
وكان افرج في ايلول/سبتمبر 2006 عن المعارضين الاخرين المتواريين عن الانظار.