تأجيل محاكمة خالد الفواز المساعد "الاعلامي" لابن لادن اسبوعاً

تاريخ النشر: 07 يناير 2015 - 02:15 GMT
البوابة
البوابة
 وافق قاض اميركي، الثلاثاء،على طلب الادعاء تأجيل محاكمة خالد الفواز المتهم بانشاء المكتب الاعلامي لزعيم القاعدة الراحل اسامة بن لادن الى العشرين من شهر كانون الثاني /يناير الجاري في ضوء وفاة أبو أنس الليبي وهو متهم اخر في القضية.
وفي جلسة استماع بمحكمة مانهاتن الاتحادية وافق قاضي المحكمة الجزئية الاميركية لويس كابلان على تأخير موعد بدء محاكمة خالد الفواز وذلك بعد اربعة ايام من وفاة الليبي في مستشفى في نيويورك.
وكان ممثلو الادعاء من مكتب النائب العام الاميركي في مانهاتن بريت بهارارا قد وافقوا على تأجيل مدته اسبوع خلافا لطلب محامي الدفاع عن الفواز من كابلان النظر في تأجيل لمدة شهرين.
ووجهت الى الرجلين كليهما اتهامات قبل اكثر من عشر سنوات فيما يتصل بتفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا مما أودى بحياة 224 شخصا.
والقت قوات اميركية القبض على الليبي (50 عاما) -واسمه الحقيقي نزيه عبدالحميد الرقيعي- في تشرين الاول/اكتوبر 2013 في ليبيا وأحضرته الى الولايات المتحدة بعد ذلك بوقت قصير ليواجه إتهامات اتحادية في مانهاتن.
وقال ممثلو ادعاء في وثيقة قدمت الى المحكمة انه توفي بسبب "مضاعفات ناتجة عن مشاكل طبية يعانيها منذ وقت طويل."
 
وكان الفواز اعتقل لمدة 12 عاما في بريطانيا قبل ان تقرر محكمة بريطانية تسليمه الى الولايات المتحدة الاميركية، وهو مواطن سعودي 
عمره 52 عاما. 
والفواز شارك في تأسيس ما يسمى "هيئة النصيحة والإصلاح" في بريطانيا، وقام من خلال نشاطها الاعلامي بنشر بيان من بن لادن في 1998 وهو البيان المعرب بـ "بيان إعلان رابطة الجهاد لقتال اليهود والنصارى"، وهو معتقل منذ 1998
والاتهامات الموجهة الى الفواز تستند الى تحقيق قام به مكتب التحقيق الفيديرالي اف. بي. اي الذي "كشف ان الفواز كان مشتركاً في مؤامرة، مع آخرين، بينهم اسامة بن لادن، لقتل مواطنين أميركيين في آي مكان في العالم، وان الفواز سهّل، وساعد، في الهجمات، وفي قتل، مواطنين أميركيين". 
وإضافة الى التهمة الأولى الموجهة الى الفواز وهي تهمة "التآمر" لقتل أميركيين، ثمة تهمة ثانية هي "التسهيل والمساعدة" على شن هجمات عنف بما فيها القتل. 
وفي ايلول/سبتمبر أقر متهم اخر في القضية هو المصري عادل عبد الباري بانه مذنب في ثلاثة اتهامات فيما يتصل بالتفجيرين. ويواجه عقوبة السجن لفترة تصل الي 25 عاما عندما يصدر الحكم عليه الاسبوع القادم.