أكد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران، اليوم الإثنين، أن محمد مخبر النائب الأول للرئيس سيتولى مهام الرئاسة بعد موافقة المرشد الأعلى، وذلك بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم مروحية شمال غربي إيران.
مجلس صيانة الدستور
وأوضح المتحدث أن "النائب الأول للرئيس سيتولى مهام الرئاسة بعد موافقة المرشد الأعلى"، مؤكداً أن "ملء الشغور الرئاسي سيتم وفقا للدستور دون أي خلل". تأتي هذه التصريحات لطمأنة الشعب الإيراني والمجتمع الدولي بأن القيادة الإيرانية ستستمر في أداء مهامها بانتظام رغم الفاجعة.
محمد مخبر يتولى مهام الرئاسة
وفقا للمادة 131 من الدستور الإيراني، يتولى النائب الأول للرئيس، محمد مخبر، مهام رئيس الجمهورية مؤقتاً بعد وفاة رئيسي، بانتظار موافقة المرشد الأعلى علي خامنئي.
محمد مخبر، الذي يشغل هذا المنصب منذ تعيينه من قبل رئيسي في عام 2021، يتمتع بخبرة واسعة في المجالات العسكرية والإدارية والاقتصادية، مما يؤهله لإدارة شؤون البلاد خلال هذه الفترة الانتقالية.
الإجراءات الدستورية
ينص الدستور الإيراني على تشكيل هيئة مؤقتة تضم رئيس مجلس الشورى الإسلامي، ورئيس السلطة القضائية، والنائب الأول لرئيس الجمهورية، لتنظيم الانتخابات الرئاسية خلال فترة لا تتجاوز 50 يوما.
وتهدف هذه الإجراءات إلى ضمان استمرارية الحكم واستقرار البلاد خلال المرحلة الانتقالية.
دور مجلس صيانة الدستور
ويلعب مجلس صيانة الدستور، دورا حاسما في مراقبة تنفيذ الدستور وضمان تطبيقه بدقة في جميع الظروف.
وأكد المتحدث باسم المجلس، أن جميع الخطوات ستتم وفقاً للإجراءات الدستورية المحددة، مشيراً إلى أن "ملء الشغور الرئاسي سيتم دون أي خلل".
